Latest News
- توتر متصاعد في السويداء: اشتباكات، نزوح، ومطالب بتدخل داخلي ودولي
- مصدر لـ”الأنباء الكويتية”: دعوات لتسريع التفاوض حول السلاح … والدولة أمام لحظة حسم
- بارّاك سيزور لبنان الأسبوع المقبل … ماذا في التفاصيل؟
- احداث السويداء تُربك الداخل اللبناني: استنفارات أمنية وحظر تجوّل على السوريين في عدد من البلدات
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
نظمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة، في ضاحية بيروت الجنوبية، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحت عنوان “صرخة رجال الدين لحماية بيوت الله”، وقفة وفاء وتضامن مع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، شارك فيها قادة فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المخيم، وحشد فتحاوي وشعبي.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة حركة “فتح” في بيروت خالد عبادي اعتبر فيها أن “هذه الوقفة وغيرها من الوقفات التضامنية أثبتت للقاصي والداني بأن الشعب الفلسطيني على امتداد العالم يحمل فلسطين في قلبه وعقله”، معتبرا أن “المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال لن تمحوا ذكر الشعب الفلسطيني ولن يستطيعوا تغيير التاريخ الراسخ في عقول أطفال فلسطين”، رافضاً “تكريس الإحتلال لخزعبلاته التلمودية وتعاليمهم الشيطانية”.
وقال: “منذ بدء العدوان الاسرائيلي الهمجي على شعبنا لم يستطع العدو محو عار هزيمته، وأثبت للعالم الحر أجمع بأنه جيش مجرم همجي، يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، ويدمر دور العبادة الاسلامية والمسيحية والمستشفيات والمدارس بأسلحة أمريكية الصنع. كل تلك المحاولات البائسة من قبل الإحتلال لن تستطيع تركيع شعبنا واجباره على الرحيل عن أرضه الذي قرّر عدم تكرار نكبة ١٩٤٨”.
ورأى أن “العدوان على غزة والضفة والقدس المحتلة من قبل الجيش الذي يُقهر وقطعان مستوطنيه، لم يزد الشعب الفلسطيني الا اصراراً على التمسُّك بالوحدة الوطنية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. مؤكّداً على وحدة الميدان للارتقاء إلى مستوى تضحيات ودماء الشهداء”.
واعتبر أن “معركة الوعي جعلت الشعوب حول العالم تدرك بأن العدو الصهيوني أصبح خطرًا على كل الشعوب ومقدَّراتها وإن نظرته التوسعية لا حدود لها، ورغم هذا الظلم التاريخي سيبقى الشعب الفلسطيني صاحب الحق، وستبقى فلسطين وشعبها يدفعون ضريبة الدم عن كل العالم الحُرّ والأمة العربية والإسلامية”.
وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية أبو عبدالله فارس اعتبر فيها أن “ما يحصل في غزة هو قتل للحجر والبشر والزرع وكل ما يمت للحياة بصلة”، مشددا على أن “غزة ستبقى عصية على المحتلين”.