Latest News
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
قتل 5 أشخاص داخل أحد أحواض المعالجة في محطة تكرير المياه المبتذلة التابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان – موقع خلدة الساحلي.
وفي التفاصيل التي أعلنها الدفاع المدني اللبناني، فقد تبيّن أن أحد العمال كان ينفّذ أعمال تنظيف داخل حوض معالجة على عمق نحو 7 أمتار، حيث تتراكم المياه المبتذلة وتنبعث منها غازات سامة تؤدي إلى فقدان الوعي فور استنشاقها. وأثناء قيامه بالنزول إلى قعر الحوض عبر سلّم داخلي لتنظيف الرواسب العالقة بين فتحات الفلترة، تعرّض للاختناق وسقط أرضاً.
حاول أربعة من زملائه تباعاً إنقاذه، إلّا أنّهم سرعان ما تعرّضوا للمصير ذاته نتيجة انبعاث الغازات السامة وانخفاض مستوى الأوكسجين في المكان المغلق، ما أدّى إلى وفاتهم جميعاً اختناقاً.
وقد تدخّلت على الفور فرق الإنقاذ من مركز الدفاع المدني في المتن الجنوبي الساحلي ومن مركز الجية البحري، حيث نفذت عملية انتشال دقيقة للجثث باستخدام الحبال وأجهزة التنفس الاصطناعي الخاصة (قناني الهواء). وتم نقل جثتين إلى مستشفى كمال جنبلاط، وثلاث جثث إلى مستشفى بشامون التخصصي.
وقد تبيّن أن الضحايا هم لبنانيان وثلاثة من العمال الفلسطينيين.
وجدّدت المديرية العامة للدفاع المدني، التأكيد على أهمية الالتزام التام بإجراءات السلامة المهنية لا سيّما في الأماكن المغلقة والمعرّضة لانبعاث الغازات السامة، مشدّدة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية المناسبة وتوفير التجهيزات المطلوبة قبل المباشرة بأي عملية صيانة أو تنظيف داخل منشآت معالجة الصرف الصحي.