Latest News
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
زارت وزيرة البيئة تمارا الزين مركز فرز النفايات B Clean التابع لبلدية بكفيا، حيث كان في استقبالها وزير العدل عادل نصار، رئيسة البلدية نيكول الجميل، ومدير المركز إيلي ماضي والعاملون فيه.
وبعد جولة في أقسام المركز والاستماع الى شرح مفصل من رئيسة البلدية عن كيفية جمع النفايات من المصدر ومراحل فرزها ومعالجتها، قالت الزين: “الزيارة اليوم إلى بكفيا هي للإضاءة على تجربة بلدية بكفيا الرائدة في مجال معالجة النفايات، فهي تجربة ضرورية وتثبت أنه عندما تلتزم السلطات المحلية أفضل إدارة ممكنة للنفايات يكون الحل ممكنًا، على أن يواكبه وعي المواطنين”.
وأشارت إلى أن “الجهد الأول هو للبلدية لأنها هي التي تتابع وتنفذ على الأرض سواء لناحية توعية المواطنين أو معالجة النفايات”، وقالت: “نحن كوزارة بيئة نسلط الضوء دائمًا على هذه التجارب لأن أزمة النفايات تتجدد كل فترة لأسباب عدة أصبحت معروفة منها ما يتعلق بحوكمة هذا القطاع وتمويله، وايضًا بسوء إدارته، وكلنا يعرف ذلك”.
أضافت: “من جهتنا كوزارة بيئة، ما نحاول القيام به حاليًا هو مأسسة العمل في قطاع النفايات من خلال، أولًا، تحديث الاستراتيجية التي تفسح المجال تحديدا للبلديات ولاتحاد البلديات لتكون لها خططها لإدارة القطاع بشكل أفضل، وثانيا العمل على مشروع قانون استرداد الكلفة الذي سيساعد البلديات على تغطية قسم من كلفة معالجة النفايات وادارتها، وثالثا تعيين الهيئة الوطنية لإدارة النفايات الصلبة التي ستؤمن التنسيق بين السلطات المحلية والدولة ورئاسة مجلس الوزراء”.
وأشارت إلى أنه “إذا تحققت هذه الخطوات الثلاث، فستسهل على البلديات الإدارة في شكل أفضل، ويبقى علينا تأمين التمويل من أجل الاستثمار في شكل أفضل من خلال توفير كلفة الطاقة ما يؤدي الى تحسين ادائها أكثر فأكثر وتخفيف العبء عن البلدية، وسنرى كيف سيتحقق ذلك مع الوقت مع الجهات المانحة والمستثمرين من الخارج لتطوير هذا القطاع أكثر”.
وردًا على سؤال، قالت: “إن التزام بلدية بكفيا واضح في موضوع فرز النفايات ومعالجتها، بالتعاون مع المواطن الذي له دور أساسي في هذا الإطار. صحيح أننا نمر في أزمات مالية واقتصادية، لكن من غير المقبول أن يرمي المواطن نفاياته في الطرق في حجة الأزمات، وهذه أبسط واجباته، إضافةً إلى جهد البلدية كونها حلقة متكاملة”.