آخر الأخبار
- الأمن اللبناني يُعمم صورة موقوف بجرائم عدة … هل من وقع ضحيّة أعماله؟
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
- باسيل: لبنان لا يزول … ووثيقة التفاهم ماتت لكن التفاهم مع اللبنانيين باقٍ
- باراك يعود إلى بيروت: رسائل دعم وضمانات أميركية للانسحاب والإصلاح
- اتفاق تبادل سجناء بين لبنان وسوريا قيد التحضير وتحذير من التأخير القضائي
- الرئيس سلام يرد على حزب الله: لا سلاح إلا للدولة … والحرب الأهلية خلفنا
كتب كبريال مراد في موقع mtv:
في قاموسنا دائماً “الحقّ على الغير”. في حادث السير، في العلامة “الواطية” بالامتحان، في مختلف جوانب الحياة. شعبنا يعشق رمي المسؤولية والفوضى. يتفنّن في اللعب على القانون، ويحسب ذلك “شطارة”.
راقبوا فقط السير على الطرقات، لتخرجوا بدراسة من عشرات الصفحات عن ذهنية شريحة واسعة من هذا الشعب “الحرّيف” في عدم الانضباط.
من الأقوال الشائعة عندنا “ما في مثل كذب”… ففلفشوا كتاب الأمثال لتخرجوا بنتيجة واضحة عن تركيبة الشعب وعقليّته ونمط عيشه وذهنيته. من “الكذب ملح الرجال” الى “الإيد يلي ما فيك ليها” الى “كلب المير…”. هي العقلية الزبائنية المستمرة… فكيف تبني دولة “مع هيك تفكير؟”
شعبنا يحبّ الحياة، ولكن الحياة التي “كلّ يغني فيها على ليلاه”. يرفع شعار “نحنا مش متلن”، لكنه مثله مثل كثيرين، في “الدوبلة” واللعب على الحبال.
من هنا، لا يعوّل على ” هذا الشعب” لتكون له دولة. بل الحاجة الى دولة تعيد تكوين الشعب على أسس المواطنة والثواب والعقاب واحترام القانون. الحاجة لجمهورية تعيد تكوين الجمهور، وقادة يبادرون وفق ما يجب أن يكون، لا “قادة” ينساقون وراء “الجمهور عاوز كده”.
قد يتطلّب “اصلاح الشعب” سنوات، لكنه المسار الصحيح لتكون لنا دولة… فلا يكفي أن نتغنى بـ “٦ آلاف سنة حضارة”، اذا كان بيننا في العام ٢٠٢٤ من يرمي قشر الفول من شبّاك السيارة، فيدفن بتصرفاته الدولة… ومرحبا حضارة!