Latest News
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
وطنية – عكار – وجه مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا نداء ومناشدة إلى أهالي فنيدق وعكار العتيقة، جاء فيه: “قال الله تعالى: “إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا”.
هذه التوجيهات القرآنية والتنبيهات النبوية واضحة في وجوب أن نقف خاضعين مذعنين، ولا يجوز أن تكون الدنيا أغلى من ديننا أو أن نغلب مصالحنا الدنيوية على مصالحنا الدينية”.
أضاف: “أمام ما تشهده بلدة فنيدق وبلدة عكار العتيقة من نزاع قضائي عقاري وإزهاق أرواح إنسانية من البلدتين لا بد من التذكير بما يلي:
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، والفتنة أشد من القتل كما قال تعالى، ولا يجوز أن يفسر كل واحد الفتنة على هواه، بل كل ما يجلب حقدا وعداوة ويفتح جروحا هو فتنة لعن الله موقدها، وإنما يطالب الإنسان بحقه عبر الوسائل المشروعة بالقضاء ورجال الصلح، ولا يلجأ إلى الوسائل المحرمة، وليست مواقع التواصل الاجتماعي أو الاعلام مكانا لعلاج وحل النزاعات.
إن عبارات السب والشتم والقذف لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”، ولا يجوز علاج الخطأ بخطأ.
واعتبر المفتي زكريا أن “التحريض على القتل قتل، والطعن بالناس واحتقارهم جاهلية، وحرمة الدماء والأعراض والأموال عند الله أغلى من الأرض، ولا يجوز أن نفهم الدين خطأ في ترتيب الأولويات، ولا يجوز أن نجعل الأرض أغلى من الدماء والأعراض”.
وقال: “سنفنى ونذهب وتبقى الأرض ولذلك أناشد كل فرد في البلدتين أن يفكر كيف يورث لأبنائه محبة وطيبة وحسن جوار، لا أن نزرع الاحقاد والعصبيات والاصطفافات لأن “المسلم أخو المسلم”، وكل كلمة أو منشور يثير فتنة أو تحريضا سيبقى في سجل المتكلم إلى يوم القيامة، ولذلك جاء الزجر النبوي: “وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا”.
وختم: “أتوجه إلى الأجهزة الأمنية والقضائية بضرورة التعجيل في التحقيق في كل حوادث القتل التي جرت في القموعة، كما أناشد الدولة والمسؤولين بالتسريع بحل النزاع القضائي بين البلدتين، وأتوجه بالشكر إلى مجلس الوزراء على إصداره قرارا بتشكيل لجنة وزارية لحل هذا النزاع. حفظ الله البلاد والعباد، وجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن”.