Latest News
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
وطنية – قام وفد من جمعية “قولنا والعمل” برئاسة الشيخ الدكتور أحمد القطان بزيارة معايدة لمفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي في أزهر البقاع.
عقب اللقاء قال الشيخ القطان: “جئنا لنهنئ بالعيد المبارك سائلين الله تعالى أن تكون كل أيامنا فرح وسعادة وسرور ولقاء على المحبة والأخوة وأن نكون دائماً صفاً واحداً في مواجهة أعداء الأمة والإسلام والمتربصين بنا شرّاً”، وقال: “نحن نعتبر هذه الدار لكل اللبنانيين، دار الفتوى هي دار المسلمين واللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية ونشيد دائماً بمواقف سماحة المفتي الغزاوي الجامعة لكل اللبنانيين، وكم نحن بأمس الحاجة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان لرجال عندهم هذه المناقبية الموجودة عند سماحتكم من الاعتدال والمحبة والأخوة الإنسانية لجميع اللبنانيين، سيّما أننا اليوم في لبنان ننتظر أن يتغير حالنا الى الأفضل، لذلك نتمنى في مناسبة الأعياد أن نحافظ على وحتنا الوطنية والإسلامية، وعلى الساسة أن يسرعوا بانتخاب رئيس للجمهورية يكون حقيقة على مستوى رؤى وتطلعات كل الشعب، لا سيّما الشباب الذي يريد من هؤلاء الساسة أن ينظروا اليهم نظرة عطف ونظرة صحيحة من خلال اجتماعهم وحوارهم لعلّنا نخرج من هذا الوضع الصعب اقتصادياً واجتماعياً ونكون إن شاء الله في أحسن الأحوال”.
وبحسب بيان الجمعية، رحب المفتي الغزاوي بالشيخ القطان والوفد “لتشاركوا هذه المؤسسة فرحة العيد التي لا تكتمل إلّا أن تكون الأعياد مناسبة لهذه اللقاءات الوطنية اذا كانت على مستوى الوطن، فكيف اذا كانت على مستوى البيت الواحد ودائماً دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية نقطة اجتماع ووحدة، ونحن نثني على ما كان منكم من كلام قبل صلاة عيد الأضحى في برالياس حيث أشرتم الى صلاة العيد أنها تجمع الكلمة وتوحد الصف فكان العمل بعد القول حيث كنا في صلاة واحدة بين أهلنا في برالياس وكانت هذه الصلاة التي تميزت بلونها ووحدتها وبإلتئام الصف الواحد لنكن جميعاً في صلاتنا كما في حياتنا، وهذا تعبر عنه هذه المتابعات إن كان قبل أو بعد صلاة العيد، وان شاء الله بهذه الهمم واللقاءات حتى نبثّ الروح في مجتمعنا أننا باستطاعتنا أن نصنع الأمل لوطننا وأن نستعيد هذا الوطن الغالي لكي يكون هذا الوطن محتضناً لكل طاقات مجتمعنا إن كانت مقيمة في الوطن أو مغتربة عن هذا الوطن”.