Latest News
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
لطالما كانت الحريات في لبنان محظ للنقاش ولعل أبرزها حرية الرئي و التعبير.
كلنا نشهد أن اختلاف الأراء أودى بلبنان للحروب الأهلية و الهاوية.
كما أنه غير الدستور ليبلورها في مقدمته.
في خمسينيات القرن الماضي ووصول الى أواخر السبعينيات إشتهر لبنان كونه من أوائل الدول العربية التي رحبت بإفتتاح فروع لشركات عالمية (franchise)
وهذا ما ميزه عن باقي الدول العربية التي رفضت تقبل الثقافة الغربية.
جدير بالذكر أن المستثمرين في بلادنا هم عربيو او لبنانيو الجنسية تحوي العامل اللبناني ذو اغلبية شبابية كما أنها تعتمد على الموارد و المواد الأولية المحلية المصدر.
فإقفالها وخسارتها حتماً سيمس بالعامل اللبناني الصامد في وجه إرتفاع معدلات البطالة و تدني الرواتب و الأجور.
أما بالنسبة لكون الشركات الأم تدعم الكيان الصهيوني فلما الدولة لا تتكفل بدعوة مواطنيها لمقاطعتها بشكل رسمي؟مثلما دعت تركيا مواطنيها لمقاطعة المنتجات الفرنسية سنة 2020 بعد خطاب الكراهية ضد المسلمين من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
لا شك ان السلوك الشرائي يجب ان يكون مبني على دراية كاملة بسيايات الشركات و الموافق المؤيدة لها (political consumarism)
ولكن في بعض الحالات لا يوجد بديل محلي للمنتجات او الخدمات الاجنبية.للمعلومة ان 99% من اشهر الشركات العالمية للعوائل اليهودية اسهم و أغلبية ساحقة فيها فهل سنقاطع 99% من السلع والخدمات؟
إن فحوى الحديث اليوم هو معضلة حرية التعبير أيا كانت فالشخص المختلف عنك بالرئي لا يعني كونه عدوك
وتقليدك الأعمى لل”ترند” وكل ما هب ودب قد يعيق وطنك وإقتصادك و شبابك
ونعتك للمرأة التي لا تتفق معها فكريا بالالفاظ النابية و مهاجمتها بالشخصي هو احد اسوء الاسالسب التي التي لا تعكس سوى مدى جهلك وقلة خبرتك وثقافتك.
نستذكر اليوم موقف الإعلامية نبيلة عواد المرأة التي طرحت رئيها بكل إحترام خلال عدة مقابلات لتتفاجئ بوابل من التحقير و التخوين و التعليقات التي مست لحد شرفها
و هددت عائلتها
نبيلة هي المرأة التي عبرت عن فكرة فما كان من الذكور إلا تحقيرها تعبيراً عن محدودية فكرهم البربري.
فالسؤال اليوم هل طرح رئي مخالف لرئيك مبرر لك ل”نشر عرض” الآخر؟ وهل انت متفق مع موقف نبيلة؟