Latest News
- الرّئيسان عون وبري يبحثان الأوضاع والتطورات الإقليمية دون تصريحات
- ضريبة المحروقات تثير الجدل: المالية توضح ومجلس الوزراء يدرس تداعياتها على الرواتب
- بالفيديو – النائب فؤاد المخزومي يطلق حزمة مشاريع إنمائية لبيروت: هبات غير مشروطة لإنارة العاصمة وتأهيل طرقها وأنفاقها
- توتر متصاعد في السويداء: اشتباكات، نزوح، ومطالب بتدخل داخلي ودولي
- مصدر لـ”الأنباء الكويتية”: دعوات لتسريع التفاوض حول السلاح … والدولة أمام لحظة حسم
- بارّاك سيزور لبنان الأسبوع المقبل … ماذا في التفاصيل؟
- احداث السويداء تُربك الداخل اللبناني: استنفارات أمنية وحظر تجوّل على السوريين في عدد من البلدات
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
تعرض بلدتي علما الشعب والجبين الآن لقصف مدفعي معاد، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
وقد عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلا ساخنا، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي المعادي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما ادى الى اصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
واللافت، أن جيش العدو وسع أمس رقعة الاعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الازرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلا.
اما لجهة حركة النزوح فيذكر ان حوالى عشرة الاف نازح قصدوا وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على اربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الاهالي مجانا في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية.
اما لجهة الطبابة فقد أعدت وحدة الكوارث اربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.
وبالنسبة الى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث الى افراغ طبقة او اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة اعطاء غرف او طبقات لايواء نازحين جدد.