Latest News
- الأمن العام يوضح: هذه هي المهَل الرسمية لإنجاز جوازات السفر اللبنانية!
- تعليق الإضراب … وموظفو الإدارة العامة يراهنون على إيجابية عون غداة جلسة الحكومة
- رصاص على الخبز: إطلاق نار على فرن في الضاحية واتحاد الأفران يحذّر من “الخوات” ويتوعد بالتصعيد
- صرخة عمال LAT تهز مطار بيروت: أسبوع أخير قبل الإضراب الشامل!
- السويداء تشتعل … والطائفة الدرزية تتحرك من خلف الحدود!
- براك يشيد بحظر “القرض الحسن” ويمنح لبنان مهلة لنزع سلاح حزب الله!
- الشرق الأوسط: روسيا تدرس «إنذار الرئيس الأميركي» قبل الرد عليه
- السويداء تحت النار … غارات مفاجئة ورسائل متبادلة بين واشنطن وتل أبيب!
- احتجاز غامض في بحر عُمان … سفينة أجنبية ووقود “مجهول المصدر!
- أعمال تزفيت لطريق المطار القديمة
هيمنت أجواء الإنذار الذي وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى روسيا أول من أمس الاثنين على لهجة التصعيد المتبادلة بين موسكو وواشنطن
وتراوحت ردود الفعل الأولى في العاصمة الروسية بين التريث لدراسة وتحليل تصريحات ترمب، وتأكيد تمسك روسيا بمواقفها ورؤيتها لسبل دفع تسوية سياسية في أوكرانيا، وذلك بعدما هدد الرئيس الأميركي بإعادة تسليح كييف، وفرض عقوبات جمركية «قاسية جداً» على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً.
وتجنب الكرملين، أمس الثلاثاء، تقديم رد مباشر على الإنذار، الذي وصفه بأنه «خطير للغاية»، و«موجه بالدرجة الأولى إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً». وقال الناطق الرئاسي، ديميتري بيسكوف، إن بلاده تحتاج إلى وقت لتحليل تصريحات ترمب قبل الرد عليها. وحذّر من أن «أوكرانيا ترى في قرارات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إشارةً لمواصلة الحرب، وليس الدفع نحو السلام، وأوروبا تريد تصعيداً عسكرياً».
وقال ترمب، في مقابلة مع هيئة «بي بي سي» بُثّت أمس: «أشعر بخيبة أمل تجاهه بوتين، لكنني لم أيأس منه بعد».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أمس، أن الرئيس ترمب شجّع أوكرانيا في محادثات سرية على تكثيف ضرباتها في عمق الأراضي الروسية، وراح أبعد من ذلك عندما سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محادثة هاتفية يوم الرابع من يوليو/تموز الحالي، ما إذا كان بإمكانه ضرب موسكو إذا زوّدته واشنطن بأسلحة بعيدة المدى. ورد زيلينسكي: «بالتأكيد. يمكننا ذلك إذا أعطيتمونا الأسلحة»، حسب المصادر نفسها.