Latest News
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
- استقالات دينية تهز الكنيست دون إسقاط الائتلاف
- إسرائيل تقصف قلب دمشق وتلوّح باجتياح بري تحت شعار “حماية الدروز” ونزع سلاح الجنوب
- الخارجية الأميركية: لبنان يحرز تقدماً … و”القرض الحسن” تحت المجهر!
- كيف علّق حزب الله على الأحداث الأخيرة في سوريا؟
- احتال على ضحاياه باسم شركة إنتاج … والأمن يوقفه ويعمّم صورته
- أول جولة تفقدية بعد الاحداث في السويداء… ماذا قال زامير عن اسرائيل والدروز؟
- مداهمات في الشويفات والمنصورية: توقيف العشرات من السوريين … اليكم السبب!
في قمة لبنانية – عراقية عُقدت يوم امس الاحد في قصر بغداد، شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون على عمق العلاقات بين لبنان والعراق، مؤكداً أن اللبنانيين لن ينسوا دعم العراق في المحطات الصعبة، لا سيما خلال الحرب الأخيرة.
وأشار الرئيس عون إلى أهمية المشاريع المشتركة بين البلدين، التي تعود بالفائدة على الطرفين، لافتاً إلى التحديات الأمنية المشتركة لاسيما موضوع الإرهاب، والذي يحظى بتنسيق دائم بين الأجهزة المعنية في البلدين، خصوصاً عبر اللواء حسن شقير والمديرين الأمنيين اللبنانيين.
كما شدد على التزام لبنان بالقرار الدولي 1701، متوقفاً عند الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار العدو الاسرائيلي في احتلال خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية.
وعبّر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد عن ارتياحه لتحسّن الأوضاع في لبنان، مؤكداً أن هذا الشعور يشاركه فيه العراقيون جميعاً. وجدد استعداد العراق للتعاون في مختلف المجالات، مشدداً على وقوف بغداد إلى جانب بيروت.
الرئيس رشيد رحّب بنظيره اللبناني في “بلده الثاني”، معبّراً عن تطلع العراقيين إلى عودة “أيام العز” للبنان، ومؤكداً أن العراقيين لم يغيبوا يوماً عن دعم أشقائهم اللبنانيين.
شكر الرئيس عون، نظيره العراقي على حفاوة الاستقبال، وأشار إلى أن زيارته تهدف إلى التعبير عن امتنان اللبنانيين لمواقف العراق، لا سيما إرساليات النفط التي ساعدت في التخفيف من أزمة الكهرباء. كما تطرّق إلى الإصلاحات الجارية في لبنان في المجالات الاقتصادية والمالية.
اللقاء شهد أيضاً بحث العلاقات مع سوريا، حيث تم التأكيد على استمرار التنسيق الأمني، خصوصاً في ما يتعلق بضبط الحدود. وفي ختام اللقاء، وجّه عون دعوة إلى الرئيس العراقي لزيارة لبنان.
وشارك في الاجتماع عن الجانب العراقي كبار المستشارين ومسؤولي الرئاسة، فيما ضم الوفد اللبناني السفير اللبناني في بغداد، اللواء حسن شقير، وعدداً من المستشارين والمرافقين الرسميين.
ثمّ غادر الرئيس عون قصر بغداد متوجهاً إلى مقر رئاسة الحكومة العراقية للقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وفي ملف غزة، اعتبر الرئيس عون أن ما يجري هناك “أمر غير مقبول”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة.