Latest News
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
- استقالات دينية تهز الكنيست دون إسقاط الائتلاف
- إسرائيل تقصف قلب دمشق وتلوّح باجتياح بري تحت شعار “حماية الدروز” ونزع سلاح الجنوب
- الخارجية الأميركية: لبنان يحرز تقدماً … و”القرض الحسن” تحت المجهر!
- كيف علّق حزب الله على الأحداث الأخيرة في سوريا؟
- احتال على ضحاياه باسم شركة إنتاج … والأمن يوقفه ويعمّم صورته
- أول جولة تفقدية بعد الاحداث في السويداء… ماذا قال زامير عن اسرائيل والدروز؟
أعلن وزراء حزب “شاس” اليميني في إسرائيل، استقالتهم من الحكومة، الأربعاء، احتجاجاً على فشلها في تمرير قانون يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية، لكنهم أكدوا مواصلة دعم الائتلاف الحاكم.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من انسحاب حزب “يهدوت هتوراة” للسبب ذاته.
وأدى انسحاب “يهدوت هتوراة” إلى بقاء ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع 60 مقعداً في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً، الأمر الذي أفقده الغالبية البرلمانية وأضعف قدرته على تمرير القوانين.
وفي حال قرر حزب “شاس” الانسحاب من الائتلاف، يبقى نتنياهو على رأس حكومة مدعومة من 49 مقعداً فقط.
لكن حزب “شاس” أعلن أنه لن يدعم أي تصويت بحجب الثقة لإسقاط الحكومة.
ويعد ملف تجنيد اليهود المتدينين قضية شائكة في المجتمع الإسرائيلي وداخل حكومة نتنياهو.
ووفقاً لترتيب يعود إلى عام 1948، تم إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية شرط أن يكرسوا وقتهم للدراسة الدينية بالكامل.
ولطالما حرصت الأحزاب الدينية على مطالبة نتنياهو بالتزام إعفاء ناخبيها من التجنيد، لكن الظروف تغيرت بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً في غزة.
وقال وزير الشؤون الدينية المستقيل ميخائيل ملكئيلي، الذي ينتمي لحزب “شاس”، الأربعاء، إن محاولات تجنيد الرجال “الحريديم” أو المتدينين في الجيش وإبعادهم عن دراساتهم في المعاهد الدينية يعتبر “اضطهاداً”، بحسب تعبيره.
من جانبه، حث زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الوزراء على الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقال لبيد في تصريح متلفز: “لا يمكن لحكومة أقلية أن ترسل الجنود إلى ساحة المعركة.. إنها حكومة غير شرعية”. وأضاف: “لقد حان وقت الانتخابات، الآن”.