آخر الأخبار
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
- استقالات دينية تهز الكنيست دون إسقاط الائتلاف
- إسرائيل تقصف قلب دمشق وتلوّح باجتياح بري تحت شعار “حماية الدروز” ونزع سلاح الجنوب
- الخارجية الأميركية: لبنان يحرز تقدماً … و”القرض الحسن” تحت المجهر!
- كيف علّق حزب الله على الأحداث الأخيرة في سوريا؟
- احتال على ضحاياه باسم شركة إنتاج … والأمن يوقفه ويعمّم صورته
وطنية – أكد مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو في تصريح، أن “المسلمين جميعاً وفي جميع أنحاء العالم يحبّون المملكة العربية السعودية لأنها مهوى القلوب المؤمنة وقبلة المسلمين ومهبط الوحي السماوي وعاصمة النور في مكة المكرمة التي صدرت منها أهم رسالة سماوية عظيمة، ألا وهي الإسلام وحضارة الإسلام”، وقال: ” المسلمون جميعا يخافون على المملكة وأمنها، خصوصا من قبل أناس كان همهم إثارة الفتنة المذهبية وإحداث المشكلات على أرض الوحي والرسالة”.
اضاف: “أن تعقد السعودية إتفاقاً سياسيا للصلح والسلام مع إيران، هذا أمر أو شأن خاص بالمملكة وقيادتها وليس لأحد أن يتدخل فيه. لكن أمن السعودية هو أمن المسلمين جميعاً وفي كل أرض، وكلنا حرصاء عليه. فالغدر سمة من سمات التآمر على الدين والتاريخ والحضارة ونحن نخشى على هذه الحضارة من الغدر”.
وتابع: “لا شك ان المملكة قامت بدور تاريخي في تنظيم الحج وإستقبال الأعداد الضخمة من المؤمنين الذين يعودون الى ديارهم وهم يحملون على ألسنتهم الشكر والثناء على ما بذله المسؤولون في المملكة خدمة للحجيج”، وقال: “صديقي الذي أحب منذ كان أميراً للرياض، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سليل تلك الأسرة العظيمة التي بنت أعظم حضارة في عصرنا الحديث على أرض الحجاز ونجد، فله منا التحية والإكبار”.
ورأى المفتي الجوزو أن “ما يقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من جهود مشكورة ومحاولة النهوض بالمملكة حفاظا على تراثها الإسلامي وثقافتها الإسلامية والعربية المميزة والإستفادة من تجارب الآخرين، لأمر جدير بالتقدير، لأن تاريخ المملكة ورجالاتها الكبار من العائلة الكريمة الى يومنا هذا، صنعوا المعجزات لخدمة الإسلام والمسلمين، فالحفاظ على هذا التاريخ العظيم واجب مقدس ونحن نقدره”.