آخر الأخبار
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
- استقالات دينية تهز الكنيست دون إسقاط الائتلاف
- إسرائيل تقصف قلب دمشق وتلوّح باجتياح بري تحت شعار “حماية الدروز” ونزع سلاح الجنوب
- الخارجية الأميركية: لبنان يحرز تقدماً … و”القرض الحسن” تحت المجهر!
- كيف علّق حزب الله على الأحداث الأخيرة في سوريا؟
- احتال على ضحاياه باسم شركة إنتاج … والأمن يوقفه ويعمّم صورته
كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع متفرقة في سوريا، متذرعة بحماية الطائفة الدرزية في محافظة السويداء والعمل على “نزع السلاح من الجنوب السوري”، في وقت نقلت فيه قوات إلى الجبهة مع الجولان المحتل.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان في العاصمة دمشق، إلى جانب محيط القصر الرئاسي، كما طالت الضربات مدناً سورية أخرى.
ووفق الخبير العسكري العميد حسن جوني، تأتي هذه الغارات في إطار ثلاث مستويات من الاستهداف تمهيداً لعملية برية محتملة. فقد شملت الضربات أهدافاً تكتيكية في السويداء، تُشير إلى استهداف للقوات الأمنية السورية المتقدمة لضبط الأوضاع هناك، إلى جانب أهداف عملياتية مثل مطار الثعلة ومخازن أسلحة وقيادات ميدانية، وأخرى إستراتيجية كمقرات الدولة السيادية في دمشق، ضمن ما وصفه جوني بمخطط “الشرق الأوسط الجديد” الذي تسعى إسرائيل لفرضه.
وتبرز في التحرك الإسرائيلي زاويتان: الأولى تتعلق بإدعاء حماية الدروز، والثانية مرتبطة بمفهوم “الأمن القومي” الإسرائيلي، الذي تسعى تل أبيب عبره لمنع أي تموضع عسكري يُهدد حدودها.
وبالتزامن مع بدء الغارات، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن انطلاق “هجمات مؤلمة على سوريا”، فيما شدد رئيس الأركان إيال زامير على التزام الجيش الإسرائيلي تجاه أمن الدروز، وأمر بتحويل عدد من الطائرات إلى الجبهة السورية.
من جهتها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن التقديرات الأمنية تتجه نحو أيام عدة من القتال في سوريا. وضمن هذا السياق، نقل الجيش الإسرائيلي فرقتين عسكريتين إلى الحدود، إحداهما الفرقة 98 الهجومية، العاملة سابقاً في قطاع غزة، إلى جانب فرقة احتياط.
وتسعى إسرائيل، بحسب جوني، إلى تحقيق أهداف سياسية أوسع في المنطقة، تشمل فرض سيطرة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، وسط تأكيد أن محور التحرك يمر عبر محافظة درعا، التي تفصل السويداء عن الجولان المحتل.
يُذكر أن الغارات الإسرائيلية بدأت منذ مساء الإثنين الماضي، مستهدفة القوات السورية أثناء دخولها السويداء، في محاولة لإنهاء المواجهات المستمرة بين مجموعات درزية وأخرى عشائرية في المنطقة.