Latest News
- ورقة الرد الرئاسية اللبنانية جاهزة … اليكم التفاصيل!
- لا للمخدرات: حملة وطنية تنطلق من بيروت وتقرع جرس الإنذار للأهالي
- براك في بيروت قبل موعده … والرئيس عون يطالب بضمانات دولية للبنان
- نعيم قاسم يفاوض براك: لا سلاح بلا ضمانات أميركية لحزب الله
- الأمن اللبناني يُعمم صورة موقوف بجرائم عدة … هل من وقع ضحيّة أعماله؟
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
وطنية – أكدت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، في بيان “أن انتصار الثورة الجزائرية كان وسيبقى منارة لكل أحرار العرب، لا بل أحرار العالم، وأن الدم المقدس لمليون شهيد من أهلنا الجزائريين (في سبيل تحرير وطنهم من الاستعمار الفرنسي الظالم والذي مارس جرائم في حق الإنسانية على أرض لجزائر) هو الدرب الوحيد الذي يسلكه الأحرار المقاومون من أجل أن يكون وطنهم سيدا حرا مستقلا”.
أضاف البيان:” إن هذا العقل الاجرامي للمستعمر الفرنسي، ما زال يعكس تاريخه المشين في قتل الفتيان والفتيات من المواطنين الفرنسيين ذو الأصول الجزائرية، وما اغتيال الفتى نائل بدم بارد إلا انعكاس واضح وصريح، لهذه السنين التي مارس فيها أجداد هؤلاء الفرنسيين القتل على أرض جزائرنا العربية”.
وتابع البيان :”لعل اللبنانيين أيضا اليوم، يدركون أن من كان تاريخه مثل التاريخ الفرنسي استعمارا وانتدابا، مليء بالجرائم ضد الإنسانية، لن يستطيع أن يبادر في لبنان من أجل مصلحة اللبنانيين بكل طوائفهم واطيافهم، وأنما سيسعى من خلال تدخله السافر الخارق للسيادة والكرامة الوطنية، إلى تحقيق مصالح هؤلاء المستعمرين الفرنسيين في لبنان.
نحن نقدر عاليا هذه الثورة الشعبية، لأن القائد جمال عبدالناصر كان الرمز المحرك مع رجال مصر المحروسة في الدعم والكفاح للقيادة الجزائرية المناضلة، وأسس من خلال انتصار هذه الثورة إلى فتح الباب واسعا للبدء في تحرير أمتنا العربية من المستعمرين بكل أجناسهم المتكبرة”.
وختم البيان :”اليوم، ندعو كل أبناء الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي إلى استعادة زمن ثورة الجزائر المظفرة كي تعود أمتنا إلى ممارسة دورها الحضاري على صعيد الواقع الإنساني، والعمل من أجل دحر المستعمر اليهودي عن أرض فلسطين العربية، والوقوف مع الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية القوية من أجل أن تكون ركنا أساسيا في لم شمل الواقع العربي الحالي.كل عام والجزائر العربية بخير وسلام مع أهلها”.