Latest News
- الأمن اللبناني يُعمم صورة موقوف بجرائم عدة … هل من وقع ضحيّة أعماله؟
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
- باسيل: لبنان لا يزول … ووثيقة التفاهم ماتت لكن التفاهم مع اللبنانيين باقٍ
- باراك يعود إلى بيروت: رسائل دعم وضمانات أميركية للانسحاب والإصلاح
- اتفاق تبادل سجناء بين لبنان وسوريا قيد التحضير وتحذير من التأخير القضائي
- الرئيس سلام يرد على حزب الله: لا سلاح إلا للدولة … والحرب الأهلية خلفنا
1
2
لم ترحل مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية عن دائرة الأضواء لتعود، بل إنها حديث الساعة دائماً في روسيا كما الغرب، لكونها مجموعة روسية تُثير الجدل دائماً من خلال نشاطها وتصريحات رئيسها، يفجيني بريغوجين.
اشتهرت المجموعة من خلال مشاركتها في العمليات القتالية الدائرة مع أوكرانيا، وخصوصاً في منطقة باخموت.
وكان للمجموعة أدوار عسكرية في أفريقيا أيضاً.
من هو يفجيني بريغوجين؟
ولد بريغوجين في عام 1961 في روسيا، ودخل السجن في عام 1981، بتهمة السرقة وجرائم أخرى.
وبعد أن قضى عقوبته البالغة تسع سنوات، افتتح كشكا لبيع النقانق، ووصل في النهاية إلى إدارة مطاعم ومتاجر.
أصبح بريغوجين ثريا من خلال علاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ فاز بعقود مربحة لتقديم الطعام ومشاريع البناء مع الحكومة الروسية، وذلك قبيل القيام بتأسيس مجموعة “فاغنر”.
في عام 2014، اجتمعت مجموعة من كبار المسؤولين الروس في مقر وزارة الدفاع، مع بريغوجين، وقد طلب الأخير أرضاً من وزارة الدفاع يمكن أن يستخدمها لتدريب “المتطوعين” الذين لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي، وذلك للاستعانة بهم في خوض حروب روسيا.
تهديد الانسحاب من باخموت
وكان لمجموعته دور رئيسي في عدد من الحروب، بينها أوكرانيا، وقد لجأت إلى تجنيد مساجين.
ويواجه بريغوجين انتقادات عديدة من قبل مسؤولين في روسيا، سيما وزير الدفاع الروسي، ويواجه هذه الانتقادات بهجوم علني.
وفي سياق معركة باخموت، هدّد بريغوجين بالانسحاب من العمليات القتالية في المنطقة، بعدما اتهم وزارة الدفاع بعدم إرسال العتاد اللازم للمعركة، لكنه تراجع عن تهديده مع إعلان وصول ما طلبه.
وقبل أسابيع قليلة، أعلن بريغوجين الانسحاب من باخموت وتسليم المنطقة إلى الجيش الروسي.
“الانقلاب” على بوتين
ليل الجمعة، دعا قائد مجموعة “#فاغنر” إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة “الدعوة إلى تمرّد مسلّح”.
وأكد قائد مجموعة “فاغنر” صباح السبت أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزا أساسياً للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.
وقال بريغوجين في مقطع فيديو نشر على تلغرام “إننا في المقر العام، إنها الساعة 7,30 صباحا” (4,30 ت غ)، مضيفا أن “المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار” فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.
وتواجه قواته الجيش الروسي على الأرض، في حين توعّد بوتين “الخونة” بالحساب.
المصدر: النهار