Latest News
- الأمن اللبناني يُعمم صورة موقوف بجرائم عدة … هل من وقع ضحيّة أعماله؟
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
- باسيل: لبنان لا يزول … ووثيقة التفاهم ماتت لكن التفاهم مع اللبنانيين باقٍ
- باراك يعود إلى بيروت: رسائل دعم وضمانات أميركية للانسحاب والإصلاح
- اتفاق تبادل سجناء بين لبنان وسوريا قيد التحضير وتحذير من التأخير القضائي
- الرئيس سلام يرد على حزب الله: لا سلاح إلا للدولة … والحرب الأهلية خلفنا
كتبت دارين منصور في موقع mtv:
تتزايد مخاوف اللّبنانيين على واقع أمنهم الغذائي، مع احتمال توسّع رقعة الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل في الجنوب، بالتزامن مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفّذتها “حماس” في 7 تشرين الأوّل. فهل نشهد تهافتاً للمواطنين على شراء الأغذية وتخزينها تخوفاً من المرحلة المقبلة؟ وماذا عن الأسعار؟
يُشير نقيب أصحاب السوبر ماركت نبيل فهد إلى أنه “لا نرى تهافتاً على شراء المواد الغذائية بطريقة كبيرة خوفاً من الحرب. حتى في كلّ المناطق اللبنانية وفي الجنوب السوبر ماركت لا تشهد هذه الظاهرة. والشراء طبيعي، خصوصاً أننا أعلنا توفّر المواد الغذائية لأشهر عدّة ولا خوف من انقطاعها”.
أما من ناحية الأسعار فيؤكّد فهد، في حديث عبر موقع mtv، “أنها مُستقرّة حتى أن الإحصاء المركزي أصدر تقريره عن شهر أيار وبيّن انخفاضاً في أسعار المواد الغذائية بين أيار ونيسان 1,27 في المئة. أي أن أسعار المواد الغذائية عموماً في حالة استقرار في هذه الفترة، لكنّنا شهدنا ارتفاعاً في أسعار بعض الأصناف التي مصدرها الشرق الأقصى وسببه زيادة كلفة الشحن من المناطق التي تستخدم البحر الأحمر بين ضعفين و3 أضعاف”.
وحول كيفية تأثّر حركة استيراد وتصدير المواد الغذائية بالأخبار عن إمكانية توسّع رقعة الحرب في لبنان، يلفت نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي إلى أننا “منذ شهر تشرين الأول وعملية طوفان الأقصى نحن في حالة طوارئ وأصدرنا بيانات عدّة حول هذا الموضوع وحذّرنا من أمور كثيرة.
ومن الناحية اللّوجستية، هناك تجّار لاحظوا أنه سيرتفع الطّلب، فاستوردوا بضاعة بطريقة أكبر من بعض الأصناف وآخرون فضّلوا أن يكونوا في بر الأمان. ولا جواب واحد”.
وحول التخزين، يعتبر بحصلي أن “هناك بضائع تكون الأساسية في التخزين كمعلّبات التونا والسردين واللّحم، معلّبات الخضار والفواكه، الزيوت وغيرها… لا أحد يُخزّن بضاعة طازجة ولا أحد يعرف ما هي المُعطيات وماذا سيحدُث”.
ويؤكّد أن “الأمور مُستتبّة في الوقت الحاضر والمرفأ مفتوح ويُمكننا أن نستورد البضائع والمستودعات تحتوي على كل شيء. وإذا نشبت الحرب كلّ المعطيات تتغيّر ولا تعود صالحة”.
ويختم أن “الأمن الغذائي يعني أولاً وجود الغذاء، ثانياً الوصول إلى الغذاء، ثالثاً صحّة الغذاء. وليست لدينا أي مشكلة حالياً في ما يتعلّق بالأمن الغذائي والناس تُحضّر لصيف واعد”.
