Latest News
- ورقة الرد الرئاسية اللبنانية جاهزة … اليكم التفاصيل!
- لا للمخدرات: حملة وطنية تنطلق من بيروت وتقرع جرس الإنذار للأهالي
- براك في بيروت قبل موعده … والرئيس عون يطالب بضمانات دولية للبنان
- نعيم قاسم يفاوض براك: لا سلاح بلا ضمانات أميركية لحزب الله
- الأمن اللبناني يُعمم صورة موقوف بجرائم عدة … هل من وقع ضحيّة أعماله؟
- بالتعاون مع الجيش اللبناني… “اليونيفيل” تزيل العوائق في الجنوب وتُرسّخ الأمن بموجب القرار 1701
- تهديد بالقتل على مواقع التواصل … وقوى الأمن تتحرّك وتوقف الفاعل في طرابلس
- كارثة على جادة سانتا مونيكا: سيارة تدهس حشداً وتخلّف 28 مصاباً بينهم حالات حرجة
- السويداء على حافة الانفجار مجدداً … اتفاق التهدئة يترنّح وسط الدماء والنار!
- السويداء توحّد المواقف: شيخ العقل يتلقى سيل اتصالات تضامنية وتقدير لمواقفه الداعية لمنع الفتنة
جاء في “الانباء” الالكترونية:
قمّة روحية سياسية هامة شهدتها بكركي يوم أمس، اجتمع فيها أمين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وعدد من القادة الروحيين والسياسيين، من بينهم رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس تيار “ألمردة” سليمان فرنجية، فيما تغيّب رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع فحضر النائب بيار أبو عاصي ممثلاً عنه.
في الشكل، فإن اللقاء مهم وهو شكل من أشكال التواصل المطلوب لتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا والملفات الشائكة في البلد، وعلى رأسها انتخابات رئاسة الجمهورية، وهذا التواصل من المفترض أن يتكرّر ويستمر لإنجاز الاستحقاقات، وإلّا بقيت البلاد في مستنقع الفراغ والتعطيل، وبقي المواطن يُعاني أقسى الأزمات.
إلّا أن بارولين لم يحمل أي طرح جديد أو مبادرة أو حتى فكرة، وهذا ما يؤكّده رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، الذي يُشير في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن بارولين لا يحمل المبادرات والطروحات، بل ينقل رسالة وحيدة من البابا فرنسيس مفادها وجوب انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت.
ويلفت أبو كسم إلى أن بارولين يزور لبنان لمتابعة نشاطات جمعية مارتا، ومن المفترض أن يزور مراكزها اليوم في عين الرمانة، إلّا ان التواصل بين القادة المسيحيين مطلوب وبشدّة، وهذا ما تعمل عليه بكركي وستعمل عليه في الفترة المقبلة.