Latest News
- أسعار جديدة للمحروقات
- رقعة الفقراء تتوسّع: ثلاثة أرباع اللبنانيين يعانون الحرمان
- قرار خطير بحقّ لبنان… وهذه تداعياته!
- تنبيه للسائقين من هذه الأدوية
- الجوع يطال 9 في المئة من سكان العالم!
- تقرير ملكي يكشف عن الدخل السنوي للأمير وليام
- “الإدارة والعدل” بحثت في اقتراحات قوانين بشأن القطاع الخاص والشأن الطبي
- النائب فؤاد مخزومي يلتقي سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري على رأس وفد من الحزب الحوار
- كامالا هاريس… هل تهزم دونالد ترامب؟
- هذه نتائج انتخابات ٢٠٢٦ النيابيّة!
صيدا – تنفست محافظة الجنوب صباح اليوم الصعداء بعدما استعاد قلب صيدا نبضه وبث الحياة في شرايين قطاعات المدينة الصحية والتربوية والتجارية والمصرفية، التي أطبقت على أنفاسها سحابة اقتتال سوداء خيمت على أجواء مخيم عين الحلوة لخمسة أيام خلت بين حركة “فتح” و “الإسلاميين”.
ومع إعلان قرار وقف إطلاق النار يوم الخميس الماضي، وسريان تطبيق مفاعيله بالتزام طرفي النزاع المسلح عدم خرقه، عكست أجواء استقرار الهدوء التام في عين الحلوة، إرساء معاودة رؤساء وموظفي الإدارات العامة في سرايا صيدا الى مزاولة عملهم، حيث حضروا صباحاً الى مكاتبهم وتفقدوا أوضاعها إذا ما أصابها أي ضرر وأزالوا غبار أيام إقفالها القسري تمهيدا لاستقبال معاملات المواطنين.
وبالتزامن، استعاد رئيس وموظفو مؤسسة مياه لبنان الجنوبي نشاطهم وشرعوا أبواب المؤسسة أمام قاصديها. كما عادت مستشفى صيدا الحكومي اليوم للعمل وتقديم خدماتها الصحية للمواطنين في اقسامها كافة بعد توقفها جراء الاشتباكات.