Latest News
- انتخاب ممداني يشعل غضب إسرائيل … ويهود نيويورك أمام دعوة للهجرة
- مداهمات في طريق الجديدة والرّحاب … “الريجي” تضبط كميات ضخمة من بضائع غير شرعية
- من تطبيق مواعدة إلى بلدية نيويورك … فنانة سورية الأصل تُصبح السيدة الأولى وزوجها عمدة مدينة نيويورك
- إعرف حقوقك” … دليل جديد يكشف ما لم يكن المواطن يعرفه
- فنانة مصرية تُفاجئ جمهورها بإصابة غامضة في يدها: العين فلقت الحجر وفلقت ايدي
- ألمانيا تحظر جمعية إسلامية … وتشنّ حملة مداهمات في ثلاث ولايات
- إسرائيل تهدّد بضرب الضاحية … وتتوعّد بـ”قطع رأس حزب الله”
- أمن الدولة يضبط هدرًا في مالية بلدية بيروت … اليكم التفاصيل!
- امن الدولة توقف سوريًا في الشوف بتهم خطيرة … بين الدعارة والتزوير والابتزاز!
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!

عقدت “رابطة النواب السابقين” اجتماعا في مقرها في بيروت، برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي و حضور الوزير و النائب السابق خليل الهراوي، الدكتور عمار حوري، ناصر نصر الله، اللواء انطوان سعد وعدد من الاعضاء، وجرى عرض “للاوضاع المالية و الاقتصادية و الاجتماعية و ارتفاع الاسعار العشوائي و تفشي المخدرات وزيادة الضرائب على المواطنين في الوقت الذي لا تقدم الدولة اية خدمات اساسية و امتناع الكثير في الادارات عن تأدية واجبها في خدمة المواطن”.
و تساءل المجتمعون في بيان عن “تقاعس بعض الوزراء عن القيام بواجباتهم، و عدم وضع خطة واضحة لمعالجة ازمة النازحين التي اصبحت تفض مضاجع اللبنانيين، و عدم قدرة الدولة على وقف التهريب و النزوح عبر الحدود السورية”، وناشدوا المجتمع الدولي “وقف المؤامرة على لبنان و العمل لتغيير الديمغرافيا”، وتساءلوا عن “غياب المسؤولين عن كل الامور الاساسية و اتباع المسايرات، فلبنان لم يعد يحتمل هكذا سياسات، ولابد من اعتماد قرارات حاسمة تضع حدا لهذه الفوضى، فأين مراقبة الحدود؟ و اين تسكير المعابر غير الشرعية؟ و اين منع التهريب و الاسماء كلها معروفة و الاشخاص معروفين”.
وقالوا:”ما يحصل هو خيانة بحق الشعب اللبناني، و لماذا على اللبناني ان يدفع ضريبة الآخرين، و اين تقديمات الدولة لقاء هذه الفواتير الضخمة في الكهرباء و الهاتف و الرسوم و الضرائب؟ ، اين الكهرباء التي وعدنا بها؟ ، فكفى الوزير تمثيلا و خداعا، و لماذا لا يتحرك القضاء لوضع يده على كل الملفات وما اكثرها، ورغم كل هذه المصائب نرى البعض لا يزال يفتش عما يسرقه مما تبقى في هذه الدولة” .
و ختموا:”الحل يبدأ بالحوار و بانتظام عمل المؤسسات الدستورية، و بانتخاب رئيس جديد و تشكيل حكومة اصلاحية ، و البدء باصلاح العلاقات مع الدول العربية و المجتمع الدولي و تطبيق الاصلاحات المطلوبة، والا نحن ذاهبون الى الخراب الكلي وليتحمل الجميع المسؤولية، ولكل من يحاول التهرب من المسؤولية فليستقل او يترك، لعل الامور تصلح”.
