Latest News
- إسرائيل تهدّد بضرب الضاحية … وتتوعّد بـ”قطع رأس حزب الله”
- أمن الدولة يضبط هدرًا في مالية بلدية بيروت … اليكم التفاصيل!
- امن الدولة توقف سوريًا في الشوف بتهم خطيرة … بين الدعارة والتزوير والابتزاز!
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
- الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
- لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
- جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
- عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
- بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
- سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة

رأى الأمين العام لـ”لتيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، أن “ما تشهده الساحة اللبنانية من تطورات سياسية وأمنية خطيرة جدا، ليس منفصلا عن التطورات الإقليمية والدولية التي بدورها تشهد توترات واهتزازات، وفي مقدمها التفاهم الإيراني السعودي الذي اهتز على وقع اهتزاز الهدنة في اليمن، وتردي العلاقات السعودية السورية وتخلي السعودية عن حيادها في الاستحقاق الرئاسي الذي تجلى في تحذيراتها لرعاياها بمغادرة لبنان”.
ولفت الى”الضخ الاعلامي الكبير والمشبوه الذي حصل وواكب حادثتي عين إبل والكحالة”، داعيا “مجلس الدفاع الأعلى إلى الإنعقاد فورا وإصدار بيان مفصل ودقيق بما حصل منعا للفتنة ووضعا للأمور في نصابها الصحيح، ووضع أي حدث أمني في عهدة القضاء، الذي عليه أن يتحمل مسؤولية إجراء التحقيقات وكشف اي ملابسات او تفاصيل قد يعمد بعض المشبوهين إلى استغلالها لإشعال فتنة لا تبقي ولا تذر”.
وأشار الى أن “التحقيقات القضائية في حادثة عين ابل، تظهر أن خلفياتها مالية وشخصية، اما حادثة الكحالة فيمكن العودة إلى البيان الوزاري الذي نص بشكل واضح على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا النص يعطي الشرعية لنقل الاسلحة التي تستخدم في مواجهة العدو الصهيوني”، سائلا “من اعطى التعليمات لبعض محطات التلفزة لبث خبر واشاعات عن وجود اسلحة على طريق دولية وليس داخل بلدة الكحالة وترتيب هجوم مسلح واطلاق النار على عناصر حماية الشاحنة”، مطالبا “القضاء بالتحرك السريع والكشف عن داتا الاتصالات لمعرفة حقيقة ما حصل ومن اعطى الأوامر بإطلاق النار.”
واعتبر أن “ما حصل ان في الكحالة أو في مخيم عين الحلوة هدفه قطع خط الإمداد ان كان بين البقاع وبيروت وبين بيروت الجنوب”، لافتا الى ان “الوضع الداخلي خطير جدا، ولا يحتمل أي خطط مشبوهة أو اهتزازات”.