Latest News
- أمن الدولة يضبط هدرًا في مالية بلدية بيروت … اليكم التفاصيل!
- امن الدولة توقف سوريًا في الشوف بتهم خطيرة … بين الدعارة والتزوير والابتزاز!
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
- الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
- لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
- جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
- عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
- بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
- سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
- عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!

إستحضر مشهد شاحنة السلاح التابعة ل”حزب الله” التي انقلبت على كوع الكحالة، مشهداً قديماً وقف فيه أهالي الكحالة بزنودهم العارية كما وقف شباب الكحالة اليوم، بوجه عناصر الحزب المسلحين الذين أطلقوا النار على الأهالي العزل وعناصر شرطة البلدية الذين كانوا يحاولون تنظيم السير على الطريق في مكان الحادث.
قمصان سود ودراجات نارية وسلاح ظاهر، على كوع الكحالة وإطلاق نار عشوائي على المدنيين وكل من حاول الإقتراب للمساعدة أو لفتح الطريق، إلا أن أهالي البلدة الذين وقفوا في السابق بوجه المسلحين الفلسطينيين، عادوا اليوم ليواجهوا وبصدورهم وإرادتهم الصلبة ، السلاح غير الشرعي .
ومشهد الكحالة يعيد بالذاكرة مشاهد مماثلة لمواكب تشييع لمسلحين فلسطينيين كانت تمر يومياً في منطقة الكحالة كانت تطلق النار غضباً واستفزازاً ، باتجاه أهالي البلدة إلى أن قرروا يوماً التصدي للفلسطينيين، وكانت المواجهة التي حفرت في تاريخ الكحالة في العام ١٩٦٩.شاحنة السلاح “الممانع” اليوم .. وكوع الكحالة “التاريخي”: هل يعيد التاريخ نفسه؟