Latest News
- الرئيسان عون وسلام يوجهان رسائل حاسمة للاريجاني … ماذا وراء المواقف المرتقبة؟
- السفير المصري معزّيًا الجيش اللبناني: دعم كامل وتقدير لتضحيات الأبطال في صور
- مفتي الجمهورية قبل مغادرته إلى القاهرة: وحدة اللبنانيين طريق الإنقاذ وبناء الدولة
- الرئيس عون في اليرزة والجعيتاوي: عزاء للشهداء واطمئنان على الجرحى
- لاريجاني يبدأ جولته من العراق إلى لبنان: اتفاق أمني ورسائل سياسية لبيروت
- إعلام عبري: سرقة روبوت عسكري إسرائيلي مزوّد برشاش ونقله إلى عمق لبنان!
- حريق واسع يلتهم الأحراج بين زوطر وقعقعية الجسر جنوب لبنان … والطقس الحار يزيد من اتساع النيران!
- جعجع يحذر: من ينكر قرارات الحكومة بنزع السلاح يهدد شرعية الدولة!
- حزب الله يدين مجزرة الصحفيين في غزة: جريمة حرب لإسكات الحقيقة
- بشرى من وزارة المالية للعسكريين … اليكم التفاصيل!

إستحضر مشهد شاحنة السلاح التابعة ل”حزب الله” التي انقلبت على كوع الكحالة، مشهداً قديماً وقف فيه أهالي الكحالة بزنودهم العارية كما وقف شباب الكحالة اليوم، بوجه عناصر الحزب المسلحين الذين أطلقوا النار على الأهالي العزل وعناصر شرطة البلدية الذين كانوا يحاولون تنظيم السير على الطريق في مكان الحادث.
قمصان سود ودراجات نارية وسلاح ظاهر، على كوع الكحالة وإطلاق نار عشوائي على المدنيين وكل من حاول الإقتراب للمساعدة أو لفتح الطريق، إلا أن أهالي البلدة الذين وقفوا في السابق بوجه المسلحين الفلسطينيين، عادوا اليوم ليواجهوا وبصدورهم وإرادتهم الصلبة ، السلاح غير الشرعي .
ومشهد الكحالة يعيد بالذاكرة مشاهد مماثلة لمواكب تشييع لمسلحين فلسطينيين كانت تمر يومياً في منطقة الكحالة كانت تطلق النار غضباً واستفزازاً ، باتجاه أهالي البلدة إلى أن قرروا يوماً التصدي للفلسطينيين، وكانت المواجهة التي حفرت في تاريخ الكحالة في العام ١٩٦٩.شاحنة السلاح “الممانع” اليوم .. وكوع الكحالة “التاريخي”: هل يعيد التاريخ نفسه؟