Latest News
- امن الدولة توقف سوريًا في الشوف بتهم خطيرة … بين الدعارة والتزوير والابتزاز!
 - بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
 - الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
 - لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
 - جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
 - عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
 - بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
 - سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
 - عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!
 - شريهان تخطف الأضواء في افتتاح المتحف المصري الكبير: “مصرية أنا … وأفخر بانتمائي”
 

عكار – أطلق منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، خلال زيارته بلدات عيات البرج والحويش وفنيدق، “مبادرة ترمي الى إزالة الشوائب من العلاقة اللبنانية السورية التي اصابها الترهل من العام 2005 وحتى تاريخه”، داعيا الى “التعرف على سوريا من خلال انجازاتها في لبنان وشهداء جيشها، لا من خلال المهربين والثرثارين والكيديين الذين كانوا ولا يزالون عبئا على العلاقة بين البلدين الشقيقين”.
وأكد “ضرورة استمرار الحوار تحت عنوان المسامحة والمصالحة لحماية امن لبنان وسوريا، في وقت يرزح بلدنا تحت وطأة الملفات الضاغطة حيث يعمل الاتحاد الاوروبي لجعل ملف النازحين اشكالية بين اللبنانيين، بعدما فشل الغرب بشقيه الاميركي والاوروبي لتحويل النازحين سلاحا مستخدما ضد بلدهم، وبعدما سقط الرهان على ذلك ولم يعترفوا بانتصار سوريا عملوا على عرقلة عودتهم الى وطنهم تخويفا وتهديدا وابتزازا، الا ان سوريا بجهود الاوفياء من اللبنانيين ستنتنصر مرة ثانية في امتحان عودة ابنائها اليها عاجلا او آجلا.”
ودعا الى “ورشة دائمة لحوار وطني حول القضايا الملحة وفي مقدمها عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين، في اطار العمل المشترك وحماية العلاقة الأخوية، فسوريا تستحق الرد على تضحياتها بحركة دائمة الى الامام لتبقى العلاقة الاخوية اللبنانية السورية قدرا من صنع الله لا يطمسه احد”.
وشدد على ضرورة “الانخراط في مشروع تطوير وتحديث هذه العلاقة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين لبنان وسوريا”.