Latest News
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!

وطنية – استنكر العلامة السيد علي فضل الله، في بيان، حرق القرآن الكريم في السويد “الذي يشكل إساءة بالغة للمقدسات الاسلامية ومشاعر المسلمين”، مؤكدا أن “التعرض للمقدسات لا يندرج في خانة حرية الرأي والتعبير وهو ينتهك القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولا يقوم إلا على الحقد والكراهية، ما ينافي القيم التي تمجدها الأديان وحقوق الإنسان في العالم المعاصر”.
ورأى ان “تراخي الحكومة السويدية وغيرها من الحكومات الغربية عن مواجهة مثل هذا النهج المتطرف الذي يحمل افكارا عنصرية معادية لحرية الإنسان وكرامته ولا يقيم وزنا لأي مقدس ديني أو روحي أو أخلاقي، سوف يولد تداعيات سلبية خطيرة ما لم تتخذ الإجراءات التي تتيح كبح هذا النهج على الصعد القانونية والثقافية والسياسية”.
وحث الحكومات الإسلامية والمرجعيات والمؤسسات الدينية على “حسم أمرها والتحرك بفعالية لمواجهة مثل هذه الاساءات المتكررة والتحرك على المستوى الدولي لدفع الدول المعنية إلى مواجهة هذه الظاهرة، ووقف هذه الانتهاكات التي قد تترك تأثيرها السلبي على العلاقة الحضارية بين المسلمين والغرب وتضرب التعايش الداخلي في بعض البلدان الغربية، مما لا يريده الإسلام ولا قيم حقوق الإنسان”، ودعا في الوقت نفسه المسلمين إلى “دراسة أي خطوة احتجاجية أو عمل اعتراضي على مثل هذه الأعمال المسيئة، ليكون التعبير عن كل ذلك بأساليب حضارية بما يحول دون الوقوع في فخ من يريدون أن يأخذوا المسلمين إلى ما يسهم في زيادة الشرخ والتوتر في هذه البلدان ويؤدي إلى تنامي الاتجاهات العنصرية والمتطرفة التي ترفض الآخر”.
المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام