Latest News
- عطل في محطة الذوق يُغرق لبنان بالعتمة … وكهرباء لبنان توضح!
- موجة الحر تواصل خنق لبنان حتى يوم الجمعة … اليكم التفاصيل!
- الخارجية اللبنانية تردّ على مستشار خامنئي: سيادة لبنان خط أحمر ولا وصاية لأحد علينا
- قيادة الجيش تنعي شهدائها بالاسماء … تعرّفوا عليهم!
- المخزومي: أدعو لتحقيق يكشف ملابسات انفجار الجنوب
- برّاك معزّيا سلام: اميركا تقف إلى جانبكم في هذا الوقت العصيب
- الحريري ناعيًا شهداء الجيش: صمام أمان الوطن وحصنه المنيع بدمائهم الزكية
- سلام وعون ينعيان شهداء الجيش في مجدل زون: دماؤهم منارة للوطن ودرع السيادة
- اليكم الحصيلة النهائية لشهداء الجيش اللبناني في انفجار الذخائر في صور
- قرار دولي مفاجئ بحق “وائل عراقجي” … اليكم التفاصيل!

وطنية- بعلبك- قال الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي، رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك: “نريد لامتنا الاسلامية الوحدة والعزة والكرامة، ونريد لوطننا لبنان وحدة شعبه وان يخرج من ضياع الساسة إلى الاختيار الأصح بانتخاب رئيس للجمهورية، وإحياء المؤسسات”.
واعتبر خلال خطبة العيد التي ألقاها في مسجد الإمام علي في بعلبك، بحضور النائب الدكتور علي المقداد، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، ورئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، أن “عيد الأضحى هو عيد المقاومين الأبطال الذين استجابوا لنداء الدفاع عما أوجب الله الدفاع عنه، إنهم يجسدون بذلك ما قاله اسماعيل افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين، هؤلاء الأعزاء هكذا قالوا وجاهدوا، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا. هؤلاء هم الذين حموا الوطن بدمائهم وقبضاتهم الحسينية، فسلام عليهم في العيد، ونبارك لهم ونعاهدهم اننا على طريقهم لن نحيد قيد أنملة مهما بلغت التضحيات”.
وتابع: “نوجه التحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم الملبي لنداء ربه، عشرات الآلاف في القدس أدوا صلاة العيد، رغم كل ما يقوم به العدو، وإن النصر لآت رغم مشاريع الآخرين. إن أمة كهذه لن تنهزم، وإنما ستحقق النصر، والنصر آت بإذن الله لتحرر فلسطين، كل فلسطين، ويبقى محور المقاومة هو المحور الذي يقود هذه الأمة إلى شاطئ الأمان والسلام والكرامة والحرية والعزة، رغم أنف الشيطان الأكبر أمريكا وممارساته”.
وختم يزبك: “الله هو الذي هدانا، وهو الذي وعدنا بالنصر إن نصرناه، وإننا ننصر الله عندما نقدم ما علينا من تكاليف، وإن أولئك الذين أخذهم حقدهم وحقارتهم وسخافتهم، عندما ينالون من القرآن الكريم تمزيقا وتحريقا في بلاد أوروبا أو في فلسطين على أيدي العدو الإسرائيلي، لأن القرآن هو الحق وهم لا يريدون الحق، ونحن سنبقى مع هذا الحق وسنتابع مع الحق بكل ما أوتينا من قوة حتى ينتصر الحق ويولي الباطل بإذن الله ، وإن ذلك إن شاء الله موعده قريب جدا”.