Latest News
- مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تحذر: انقطاع التيار يهدد بتراجع ساعات تغذية المياه … ندعو لترشيد الاستهلاك!
- تفاهم رئاسي نيابي حكومي لعدم تعطيل العمل الرسمي … والجيش يضع خطة السلاح قبل نهاية الشهر
- مجلس الوزراء يستعد لإجازة صيفية وسط تأجيل حسم “حصرية السلاح” وانتظار خطة الجيش قبل نهاية العام
- مصادر سياسية: ضغوط دولية تدفع لبنان نحو تنفيذ قرار نزع سلاح “حزب الله”
- وصية الشهيد المراسل أنس الشريف … كلمات أخيرة قالها قبل أن يصمت صوته بقصف الاحتلال
- عطل في محطة الذوق يُغرق لبنان بالعتمة … وكهرباء لبنان توضح!
- موجة الحر تواصل خنق لبنان حتى يوم الجمعة … اليكم التفاصيل!
- الخارجية اللبنانية تردّ على مستشار خامنئي: سيادة لبنان خط أحمر ولا وصاية لأحد علينا
- قيادة الجيش تنعي شهدائها بالاسماء … تعرّفوا عليهم!
- المخزومي: أدعو لتحقيق يكشف ملابسات انفجار الجنوب
1
2

لم ترحل مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية عن دائرة الأضواء لتعود، بل إنها حديث الساعة دائماً في روسيا كما الغرب، لكونها مجموعة روسية تُثير الجدل دائماً من خلال نشاطها وتصريحات رئيسها، يفجيني بريغوجين.
اشتهرت المجموعة من خلال مشاركتها في العمليات القتالية الدائرة مع أوكرانيا، وخصوصاً في منطقة باخموت.
وكان للمجموعة أدوار عسكرية في أفريقيا أيضاً.
من هو يفجيني بريغوجين؟
ولد بريغوجين في عام 1961 في روسيا، ودخل السجن في عام 1981، بتهمة السرقة وجرائم أخرى.
وبعد أن قضى عقوبته البالغة تسع سنوات، افتتح كشكا لبيع النقانق، ووصل في النهاية إلى إدارة مطاعم ومتاجر.
أصبح بريغوجين ثريا من خلال علاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ فاز بعقود مربحة لتقديم الطعام ومشاريع البناء مع الحكومة الروسية، وذلك قبيل القيام بتأسيس مجموعة “فاغنر”.
في عام 2014، اجتمعت مجموعة من كبار المسؤولين الروس في مقر وزارة الدفاع، مع بريغوجين، وقد طلب الأخير أرضاً من وزارة الدفاع يمكن أن يستخدمها لتدريب “المتطوعين” الذين لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي، وذلك للاستعانة بهم في خوض حروب روسيا.
تهديد الانسحاب من باخموت
وكان لمجموعته دور رئيسي في عدد من الحروب، بينها أوكرانيا، وقد لجأت إلى تجنيد مساجين.
ويواجه بريغوجين انتقادات عديدة من قبل مسؤولين في روسيا، سيما وزير الدفاع الروسي، ويواجه هذه الانتقادات بهجوم علني.
وفي سياق معركة باخموت، هدّد بريغوجين بالانسحاب من العمليات القتالية في المنطقة، بعدما اتهم وزارة الدفاع بعدم إرسال العتاد اللازم للمعركة، لكنه تراجع عن تهديده مع إعلان وصول ما طلبه.
وقبل أسابيع قليلة، أعلن بريغوجين الانسحاب من باخموت وتسليم المنطقة إلى الجيش الروسي.
“الانقلاب” على بوتين
ليل الجمعة، دعا قائد مجموعة “#فاغنر” إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة “الدعوة إلى تمرّد مسلّح”.
وأكد قائد مجموعة “فاغنر” صباح السبت أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزا أساسياً للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.
وقال بريغوجين في مقطع فيديو نشر على تلغرام “إننا في المقر العام، إنها الساعة 7,30 صباحا” (4,30 ت غ)، مضيفا أن “المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار” فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.
وتواجه قواته الجيش الروسي على الأرض، في حين توعّد بوتين “الخونة” بالحساب.
المصدر: النهار