Latest News
- تحديد موعد استجواب فضل شاكر!
- براك: سوريا أصبحت الركيزة الأمنية لإسرائيل … ولبنان “جيش بلا سلطة وحكومة بلا سيطرة”
- الرئيس بري مستقبلا مزرعاني: هل قطاف مواسم الزيتون صار خرقاً لاتفاق وقف النار؟
- أمن الدولة يوقف متورطَين في قضية احتيال عقاري ضخمة … اليكم التفاصيل!
- ادرعي: إحباط تهريب أسلحة بين سوريا ولبنان … اليكم التفاصيل!
- احذروا … اتصالات مشبوهة باسم “مكتب الجرائم”، احتيال جديد يقع ضحيته اللبنانيون!
- شركة اسرائيلية تتجسس على مستخدمي واتساب؟! … القضاء الاميركي يتحرّك!
- ريفي: على الدولة الاعتذار من القذافي لأن توقيفه كان تعسفيا وغير مبرر
- ما قصة الصورة المسيئة للرئيس بري خلال استجواب هنيبعل القذافي؟
- الذكاء الاصطناعي يطال الرئيس جوزاف عون … ورئاسة الجمهورية تحذّر!

نشر المبعوث الاميركي توم براك عبر حسابه على موقع “إكس” ما يلي:
“مع استعادة سوريا لاستقرارها عبر تطبيع العلاقات مع جيرانها، بما في ذلك إسرائيل وتركيا، أصبحت تشكل الركيزة الأولى في الإطار الأمني الشمالي لإسرائيل. أما الركيزة الثانية، فيجب أن تكون نزع سلاح حزب الله داخل لبنان وبدء المحادثات الأمنية والحدودية مع إسرائيل.
اتفاق وقف الأعمال العدائية لعام 2024، الذي رعته إدارة بايدن وجرى التوصل إليه بوساطة أميركية وأممية، سعى إلى وقف التصعيد لكنه فشل في النهاية. لم يتم التوصل إلى اتفاق مباشر بين إسرائيل وحزب الله، لأن لبنان ما زال يعتبر التعامل مع إسرائيل جريمة، وبالتالي لا وجود لآلية حقيقية للتنفيذ. في الوقت نفسه، تواصل إيران تمويل حزب الله رغم العقوبات، فيما يرسل مجلس الوزراء اللبناني المنقسم رسائل متناقضة إلى الجيش اللبناني الذي يفتقر إلى التمويل والصلاحيات للتحرك. والنتيجة: هدوء هش بلا سلام، وجيش بلا سلطة، وحكومة بلا سيطرة.
لا تزال إسرائيل تحتل خمس نقاط تكتيكية على طول “الخط الأزرق”، محتفظة بقدرتها على الإنذار المبكر، فيما تنفذ ضربات يومية ضد مخازن حزب الله. في المقابل، يبقى مبدأ الحكومة اللبنانية “دولة واحدة وجيش واحد” أقرب إلى الطموح منه إلى الواقع، بفعل هيمنة حزب الله السياسية والخشية من اندلاع اضطرابات داخلية.