قاسم: خرجنا من معركة “أولي البأس” أقوى من أي وقت … اليكم التفاصيل!

أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “حزب الله خاض معركة “أولي البأس” وكانت معركة صعبة ومعقدة جداً”، وقال: “لم يمر علينا خلال الأربعين سنة ونيف مثل هذا الضغط الكبير وهذا الخطر الكبير ولكننا بحمد الله تعالى خرجنا من هذه المعركة بقوة وعزيمة وثبات واستمرار ونحن مستمرون إن شاء الله تعالى”.

وقال في فعالية “إيران متضامنة” بمناسبة الذكرى الثانية لطوفان الأقصى: “أبناء السيد حسن نصرالله هم من المجاهدين الأبطال وأن العوائل والشهداء وكل القادة الذين استمروا في عطاءاتنا وفي عملنا وفي حياتنا سيبقون في الميدان إن شاء الله ولن يمكنوا إسرائيل من أن تحقق أهدفها”.

وأضاف: “نحن أقوياء بتوفيق الله تعالى والشكر كل الشكر للدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية والقائد الإمام الخامنئي والحرس الثوري الإسلامي والشعب الإيراني المجاهد البطل والحكومة وكل القوى الأمنية”.

وتابع: “نحن نشعر أن إيران كلها من أولها إلى آخرها هي معنا وأعطتنا وقدمت وجعلتنا نشعر بهذه العزيمة وبهذه القوة”.

وهنأ قاسم “إيران الإسلام على الصمود الأسطوري الذي حصل في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي لمدة 12 يوما”، وقال: “الحمد لله أنتم أعطيتم نموذجا للدنيا بأسرها كيف أنكم تواجهون وتقفون وتستطيعون تحقيق الإنجازات العظيمة ببركة قيادة الإمام القائد الإمام الخامنئي دام ظله وهذا التكاتف الشعبي الكبير وعمل القوى المسلحة التي تواجه بكل عزيمة وصدق”.

وشدد قاسم على أن “هذا الانتصار يسجل في الحاضر وفي التاريخ”، موضحاً: “نحن نعلم أن إيران تدفع الأثمان لأنها تقف مع الحق ومع المقاومة ومع فلسطين ومع دول العالم التي تحتاج إلى دعم ومع كل الشعوب التي تحتاج إلى دعم”، مؤكداً أن “ايران النموذج التي لا تسأل من أجل أن تبقى عزيزة مرفوعة ومن أجل أن ترفع هذه الراية التي لن تهزم إن شاء الله تعالى”.

وفي موضوع العقوبات الغربية على ايران، قال قاسم: “اليوم قرروا العقوبات مجددا على إيران وهل توقفت العقوبات في يوم من الأيام؟”، وأضاف: “منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة والعقوبات قائمة منذ 46 سنة ولكن الشعب الإيراني يتألق يوما بعد يوم وبالمواجهة يثبت أنه أهل الميدان وأهل الحق”، وأكد “إن شاء الله أنتم منصورون بإذن الله تعالى”.

وفي ذكرى الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، قال قاسم: “هذا الإناء العظيم الذي ملأ الدنيا بإيمانه وولايته وإخلاصه وتضحياته ونموذجه الرباني وتربيته الإسلامية للأجيال”.

وأضاف: “هذا الإنسان الذي كانت الانتصارات ضد إسرائيل على يديه والأهم أنه بنى مجتمعا مقاوما وبنى شعبا مجاهدا ومقاومين أشداء يعملون في سبيل رفع راية الحق ومقاومة الباطل”.

ورأى قاسم أنه “هو شهيد فلسطين وشهيد شعلة المقاومة في المنطقة والعالم ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين الذي كان عضدا ومساعدا وعاملا ومجاهدا ومضحيا وهو شريك في كل الإنجازات العظيمة التي حصلت مع القادة الشهداء والشهداء والمجاهدين والجرحى والأسرى وكل الذين قدموا في الميدان”.

كما شدد قاسم على أن “النتاج الذي رأيناه في لبنان وفي المنطقة هو من نبع الولاية من عطاءات الإمام الخامنئي دام ظله على نهج الإمام الخميني، لأنه في الواقع نحصل على كل هذه النتائج العظيمة ببركة الدعم اللامتناهي الذي كان في كل الحقول على مستوى الوضع الجهاد أو المالي أو التربوي أو البنيوي أو الولائي أو الاجتماعي أو أي عمل من الأعمال يجعل المقاومة قادرة على أن ترد حقوقها وأن تواجه العدو الإسرائيلي”.