Latest News
- تدهور صحة هنيبال القذافي في السجن … ومحاميه: يُعاقَب على اسم والده
- مداهمات في الأشرفية وبرج حمود لمصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة … الريجي تضبط!
- قصف معادٍ في حولا فجرًا … ماذا استهدف العدو؟
- قاسم: خرجنا من معركة “أولي البأس” أقوى من أي وقت … اليكم التفاصيل!
- باراك في سوريا للقاء الشرع: بحثٌ في اتفاق 10 آذار وتعزيز الاستقرار
- بيان جديد لشركة النفايات رامكو … اليكم التفاصيل!
- بيان لحزب الله حول الذكرى الثانية لطوفان الأقصى
- مجدداً … لحوم فاسدة وختم محال بالشمع الأحمر!
- مخزومي لـ”بيروت 24″: لن نرضى أن تتحمل العاصمة بيروت وأهلها نتائج سوء إدارة ملف النفايات
- الذهب يحلّق! … اليكم التفاصيل!

أوضح وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، في حديث لقناة “الحدث”، أن “خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة والتي تُعرف باسم “درع الوطن”، تتكوّن من خمس مراحل متكاملة”.
وقال: “المرحلة الأولى ستنطلق من منطقة جنوب الليطاني، على أن تشمل المرحلة الثانية المنطقة الواقعة جنوب نهر الأولي، في إطار التدرّج الجغرافي لضمان التنفيذ المنهجي والآمن”.
وأكد أن “هناك إجماعًا وطنيًا واسعًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية”، مشددًا على أن “هذه الخطة تمثل خطوة استراتيجية نحو استعادة السيادة الكاملة للدولة وبناء مؤسساتها”.
وتابع: “هناك جدول زمني محدد لتنفيذ المرحلة الأولى لحصر السلاح، وكل إمكانات الجيش تركز على جنوب الليطاني، وجرى توضيح احتياجات الجيش للدول الصديقة، وواشنطن زادت دعمها للجيش اللبناني”.
وحول الاستراتيجية الدفاعية، اعتبر شحادة ان “الحوار بهذا الخصوص لن يتم مع أي طرف خارج الحكومة”، مشددًا على أن “الدولة وحدها هي المرجعية في هذا الملف، كما ان الموافقة على خطة حصر السلاح جاءت بموجب قرار صادر في 5 آب، والتنفيذ قد بدأ بالفعل، مع توقع ظهور نتائج ملموسة خلال الأسابيع المقبلة”.
وختم مشدد على أن “الدولة اللبنانية لن تفاوض ولا تنوي التراجع عن قرار حصر السلاح”، ومعتبرًا أن “هذا القرار هو خيار لبناني بامتياز، مبني على خطاب القسم والبيان الوزاري، ويُعد جزءًا من المسار السيادي لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت مرجعيتها”.