Latest News
- بالصور – إسرائيل تعرض أراضٍ للبيع في جنوب لبنان!
- ضربة إسرائيلية … لا تنتظر البابا؟!
- إيران اعلنت تفكيك شبكة تجسس تديرها الولايات المتحدة وإسرائيل
- وفاة الطفل جاد بعد ان اخرج رأسه من حافلة مدرسته!
- مفرزة استقصاء بيروت تنفّذ سلسلة توقيفات تطال عددًا من المطلوبين بجرائم متنوّعة
- الرئيس عون واصل لقاءاته في بلغاريا: لا بد من تطوير الاتفاقات الموقعة بين البلدين
- يسرق مالًا مقابل بيع ذهب مغشوش … اليكم التفاصيل!
- ارتفاع أسعار المحروقات … اليكم التفاصيل!
- الوفد الأميركي في بيروت: تشديد على تجفيف تمويل “الحزب” ومراقبة اقتصاد الكاش
- بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي… قوى الأمن تكشف ملابسات فيديو الاعتداء على قاصر

اعتبرت مصادر سياسية، أنّ “قرار سحب السلاح سيُنفّذ، على الرغم من العثرات. فصحيح أنّ “حزب الله” يعتبر سلاحه جزءاً أساسياً من هويته ودوره، كما أنّ إيران تشجعه على المضي في الدفاع عن نفسه وسلاحه، في اعتباره حليفاً استراتيجياً وركيزة أساسية لنفوذها في المنطقة، ولأنّ سلاحه هو أحد أوراقها القوية في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل. الا أن الضغوط الممنهجة التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على لبنان وحكومته جدّية جداً في هذه المرحلة، وهي ستتخذ منحى تصاعدياً ما لم يستجب لبنان للمطالب بنزع السلاح”.
وقالت هذه المصادر لـ”الجمهورية”، إنّ الحكومة اللبنانية ذهبت إلى هذا الخيار تحت الضغط. إذ وجدت نفسها عند المفترق الحاسم، عاجزة عن الاستمرار في المناورة وكسب الوقت. ولذلك، اضطرت إلى الوفاء بوعدها للوسيطين الأميركيين مورغان أورتاغوس وتوم براك لئلا تدفع الثمن. والاتجاه في الأشهر المقبلة هو تنفيذ القرارات الدولية التي تقرّ بسحب سلاح “حزب الله” وسائر التنظيمات غير الشرعية، ولا سيما منها القرارات 1701 و1559 و 1680، ضمن ورشة شاملة. وهذه الضغوط التي ستزيد من عزلة الحزب في الداخل ستشكّل دافعاً إلى الانخراط في تسوية تحميه داخلياً.