Latest News
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
- هبوط اضطراري لطائرة MEA في فرانكفورت … والسبب لم يكن تقنياً! فما السبب؟!
- طالبة تردّ على التنمّر برصاص والدها الشرطي … اليكم التفاصيل!
- الجيش اللبناني: إحباط محاولة السفينة “Hawk lll” مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير قانونية … اليكم التفاصيل!
- إشكال عشائري في وادي خالد يتسبب باصابة خطيرة لشخص … اليكم التفاصيل!
- ما هو “الخبر السعيد” الذي اعلن عنه نجل الامين العام السابق لحزب الله الشهيد حسن نصرالله؟ … اليكم التفاصيل!
- بالصور – صدور مرسوم تعيين أعضاء المجلس العدلي
- بالصور – أدرعي في جنوب لبنان! … اليكم التفاصيل!
- بعدما أعلنت الداخلية السورية اعتقال عناصر من حزب الله في دمشق … الحزب يردّ في بيان!
- هجوم مسلّح على منزل الفنان “فضل شاكر” في عين الحلوة! … ما القصة؟!

نفّذ الجيش اللبناني صباح اليوم، عملية دهم واسعة في محلة الشراونة في مدينة بعلبك، استهدفت عدداً من المطلوبين من بينهم المطلوب الأبرز في المنطقة، علي منذر زعيتر، المعروف بلقب”أبو سلّة”، (والدته اعتدال، مواليد 1981)، وسط طوق أمني كامل للمنطقة واندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش وعدد من المسلحين.
خلال المواجهات، قُتل المطلوب عباس علي سعدون زعيتر داخل سيارته، وهو أحد المتورطين في أعمال إجرامية ومطلوب للقضاء.
وشهدت الاشتباكات استخدام أسلحة متوسطة وقذائف صاروخية من قبل المسلحين، فيما ردّ الجيش بقوة، مستهدفاً مواقع محددة بدقة.
يُعدّ علي منذر زعيتر “أبو سلة” من أخطر المطلوبين في لبنان، تورط في الاتجار بالمخدرات، وتشكيل عصابات مسلّحة، والخطف، وأبرزها اختطاف المواطن السعودي مشاري المطيري عام 2023. وقد صدر في حقّه أكثر من 1000 مذكرة توقيف، وحُكم عليه بالإعدام غيابياً عام 2024 إلى جانب نوح زعيتر.
نال لقبه في بيع المخدرات في الفنار عبر استخدام سلة يُنزلها من شرفته. وبعد انتقاله إلى بعلبك، واصل نشاطاته الإجرامية، وأصبح من أبرز رموز تصنيع وتهريب الكبتاغون عبر الحدود اللبنانية-السورية.
اللافت بأنّ “أبو سلّة” كان متوارياً لسنوات مع عدد من كبار المطلوبين في قرى حوض العاصي اللبنانية داخل الأراضي السورية، مستفيداً من الفراغ الأمني هناك في تلك المنطقة قبل سقوط النظام السوري . لكن خلال الأشهر الأخيرة، وبعد المعارك التي اندلعت بين مسلحي العشائر والأمن العام السوري، وما تبعها من انسحاب للعشائر الشيعية من قرى حوض العاصي، أُجبر المطلوبون على العودة إلى لبنان، ممّا أعادهم إلى دائرة الاستهداف المباشر من قبل الجيش اللبناني.