Latest News
- أمن الدولة يضبط هدرًا في مالية بلدية بيروت … اليكم التفاصيل!
- امن الدولة توقف سوريًا في الشوف بتهم خطيرة … بين الدعارة والتزوير والابتزاز!
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
- الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
- لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
- جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
- عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
- بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
- سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
- عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!


نفّذ الجيش اللبناني صباح اليوم، عملية دهم واسعة في محلة الشراونة في مدينة بعلبك، استهدفت عدداً من المطلوبين من بينهم المطلوب الأبرز في المنطقة، علي منذر زعيتر، المعروف بلقب”أبو سلّة”، (والدته اعتدال، مواليد 1981)، وسط طوق أمني كامل للمنطقة واندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش وعدد من المسلحين.
خلال المواجهات، قُتل المطلوب عباس علي سعدون زعيتر داخل سيارته، وهو أحد المتورطين في أعمال إجرامية ومطلوب للقضاء.
وشهدت الاشتباكات استخدام أسلحة متوسطة وقذائف صاروخية من قبل المسلحين، فيما ردّ الجيش بقوة، مستهدفاً مواقع محددة بدقة.

يُعدّ علي منذر زعيتر “أبو سلة” من أخطر المطلوبين في لبنان، تورط في الاتجار بالمخدرات، وتشكيل عصابات مسلّحة، والخطف، وأبرزها اختطاف المواطن السعودي مشاري المطيري عام 2023. وقد صدر في حقّه أكثر من 1000 مذكرة توقيف، وحُكم عليه بالإعدام غيابياً عام 2024 إلى جانب نوح زعيتر.
نال لقبه في بيع المخدرات في الفنار عبر استخدام سلة يُنزلها من شرفته. وبعد انتقاله إلى بعلبك، واصل نشاطاته الإجرامية، وأصبح من أبرز رموز تصنيع وتهريب الكبتاغون عبر الحدود اللبنانية-السورية.
اللافت بأنّ “أبو سلّة” كان متوارياً لسنوات مع عدد من كبار المطلوبين في قرى حوض العاصي اللبنانية داخل الأراضي السورية، مستفيداً من الفراغ الأمني هناك في تلك المنطقة قبل سقوط النظام السوري . لكن خلال الأشهر الأخيرة، وبعد المعارك التي اندلعت بين مسلحي العشائر والأمن العام السوري، وما تبعها من انسحاب للعشائر الشيعية من قرى حوض العاصي، أُجبر المطلوبون على العودة إلى لبنان، ممّا أعادهم إلى دائرة الاستهداف المباشر من قبل الجيش اللبناني.
