Latest News
- عطل في محطة الذوق يُغرق لبنان بالعتمة … وكهرباء لبنان توضح!
- موجة الحر تواصل خنق لبنان حتى يوم الجمعة … اليكم التفاصيل!
- الخارجية اللبنانية تردّ على مستشار خامنئي: سيادة لبنان خط أحمر ولا وصاية لأحد علينا
- قيادة الجيش تنعي شهدائها بالاسماء … تعرّفوا عليهم!
- المخزومي: أدعو لتحقيق يكشف ملابسات انفجار الجنوب
- برّاك معزّيا سلام: اميركا تقف إلى جانبكم في هذا الوقت العصيب
- الحريري ناعيًا شهداء الجيش: صمام أمان الوطن وحصنه المنيع بدمائهم الزكية
- سلام وعون ينعيان شهداء الجيش في مجدل زون: دماؤهم منارة للوطن ودرع السيادة
- اليكم الحصيلة النهائية لشهداء الجيش اللبناني في انفجار الذخائر في صور
- قرار دولي مفاجئ بحق “وائل عراقجي” … اليكم التفاصيل!

شدد مصدر سياسي على أن “لبنان لا يملك ترف المماطلة، فلا أموال لإعادة الإعمار، وكل شيء مجمد ومعلق، في حال عدم اتخاذ موقف واضح وصريح وحاسم”، لافتًا إلى أن “هذا لا يعني أن الجيش سيذهب لتنفيذ القرار بالقوة، إنما المطلوب قرار سياسي بما فيه الثنائي الشيعي”، معتبرًا أن “القرار السياسي بالعودة إلى الدولة، والمسائل التفصيلية المتبقية تحل، ولكن كل ذلك يتطلب تجاوبًا ممن يجب أن يبدي تجاوبًا”.
ورأى المصدر أن “حزب الله يحاول من خلال إبراز صورة تخلص إلى أن تأجيل القرار أو استكمال النقاش في الجلسة المقبلة، وكأنه حقق إنجازًا، لكن عمليًا ثمة معلومات تقول إن الرئيس بري يسير بالتوجه العام، أي لما هو مصلحة لبنان، معتبرًا أن الخيارات تضيق أمام الحزب، إذ لا يمكن أن يقف في وجه اللجنة الخماسية والقوى السياسية اللبنانية الأخرى، خصوصًا أن ثمة إجماعًا وطنيًا حول هذا الموضوع”.
وقد أشارت مصادر لـ”الأنباء الإلكترونية” إلى أن “هامش المناورة لدى حزب الله يتقلص، إذ أن الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام لديهما تصميم على الاستمرار بتحقيق ما تم الالتزام به وتطبيق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، لاسيما أن محاولات حزب الله خلال حركة اللقاء التي أجراها بزيارة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بهدف تحقيق خلل أو خرق ما، بائت بالفشل.” هذا بالإضافة إلى أن “حلفاء الحزب في شمال لبنان، ممثلين بالنائبين فيصل كرامي وطوني فرنجية، أعلنوا موقفهم بتأييد حصرية السلاح بيد الدولة”، وفق المصادر.