Latest News
- بيان للنائب غازي زعيتر بعد مداهمات الشراونة: العلاقة مع الجيش “خط أحمر” رغم الانتقاد
- موجة حرّ تضرب لبنان غدا … اليكم درجة الحرارة
- عن علاقة الرئيس بري برئيس الجمهورية: المكتب الإعلامي للرئيس بري يوضّح!
- وزير الخارجية الإيراني: حزب الله أقوى من أي وقت … والقرار بيده وحده!
- ورقة أميركية سرّية تهزّ الحكومة: بنود مصيرية تنتظر 48 ساعة حاسمة!
- الجيش اللبناني يلوّح بإعادة الكرة إلى ملعب الحكومة … اليكم التفاصيل!
- مأساة على شاطئ صور: لانش بحري يدهس متطوّعًا في الدفاع المدني
- التيار الوطني الحر: من واجب المقاومة تحقيق هدف حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني
- بعد ضجة مواقع التواصل … وزارة الاقتصاد تتحرّك وتُداهم الأفران: لا مخالفات حتى الآن!
- بالفيديو – فأر داخل ربطة خبز يشعل لبنان … وإدارة شمسين ترد!

أكد مصدر وزاري وثيق الصلة برئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أن دعوتهما الى عقد جلسة للحكومة تُخصص لتطبيق حصرية السلاح لم تأتِ من فراغ، ولن تنتهي كما بدأت، وكأنها لم تكن، وعُقدت من باب رفع العتب ليس أكثر.
وأكد المصدر لـ”الشرق الأوسط” أنهما يصران على حسم الموقف لمصلحة بسط الدولة سلطتها، لأن الوضع الداخلي لم يعد يسمح بالمراوحة، وأن وتيرة الضغوط الدولية والعربية على لبنان في تصاعد، وبدأت ترفع منسوب الحصار المفروض عليه، ولا يمكن استيعابه إلا بالتجاوب مع النصائح التي أُسديت له بوجوب حسم موقفه بوضع آلية تنفيذية لجمع السلاح من القوى المحلية، ومن ضمنها “حزب الله”.
ولفت المصدر إلى أن عامل الوقت ليس لمصلحة لبنان، ولم يعد من خيار أمامه سوى التقاط الفرصة الأخيرة لإنقاذه، وإلا فإن الحكومة ستتحول إلى إدارة للأزمة، ولن تجد من يساعدها لحل مشكلاتها الداخلية التي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة، فيما يواصل حلفاء الحزب تخليهم عنه، بانضمام ممثل تيار “المردة” النائب طوني فرنجية والنائب فيصل كرامي إلى المطالبين بحصرية السلاح، بالتزامن مع مضي “التيار الوطني الحر” برئاسة النائب جبران باسيل في فسخ تحالفه معه، وإبطاله مفاعيل ورقة التفاهم الموقّعة بينهما في شباط 2006.