Latest News
- أمن الدولة يضبط هدرًا في مالية بلدية بيروت … اليكم التفاصيل!
 - امن الدولة توقف سوريًا في الشوف بتهم خطيرة … بين الدعارة والتزوير والابتزاز!
 - بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
 - الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
 - لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
 - جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
 - عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
 - بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
 - سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
 - عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!
 


وصل المبعوث الأميركي، توماس باراك، صباح اليوم إلى العاصمة بيروت، في إطار جولة تهدف إلى متابعة المبادرة الأميركية الخاصة بتسليم سلاح حزب الله، وتثبيت الاستقرار على الحدود الجنوبية للبنان.
وتوجّه باراك فور وصوله إلى قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية جوزاف عون، وعددًا من كبار المسؤولين اللبنانيين، في مقدّمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، حاملاً في جعبته ملفًا أميركيًا بالغ الحساسية، يطرح خريطة طريق لتقليص نفوذ حزب الله وسحب سلاحه، مقابل ترتيبات أمنية وسياسية تضمن للبنان استقرارًا طويل الأمد ودعمًا دوليًا.
وخلال اللقاء، سلّم الجانب اللبناني المبعوث الأميركي وثيقة رسمية من سبع صفحات، تمثل الرد اللبناني على الاقتراح الأميركي الذي سبق أن قدّمه باراك خلال زيارته في 19 حزيران الماضي. الوثيقة جاءت مدروسة ومحكمة الصياغة، وتضمنت ملاحظات لبنان وشروطه لتحريك هذا المسار، ربطًا بانسحاب إسرائيلي مسبق من الأراضي اللبنانية المتنازع عليها، وضمانات دولية تمنع تجدد الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
ووفق مصادر مطلعة، فقد عبّر باراك عن ارتياحه الكبير لمضمون الرد اللبناني، واصفًا إياه بـ”المذهل وغير المسبوق”، مشيرًا إلى أنه يشكّل قاعدة جدية يمكن البناء عليها للمضي قدمًا في هذا الملف الشائك. وأضاف أن الرد يعكس نضجًا سياسيًا ورؤية واضحة، داعيًا القادة اللبنانيين إلى “اغتنام الفرصة” والمضي في هذا المسار التاريخي، على حد وصفه.
الزيارة تأتي وسط تصعيد إسرائيلي مستمر، تخلّلته غارات جوية استهدفت مواقع في الجنوب اللبناني والبقاع، ما يعكس محاولة ميدانية لفرض شروط سياسية عبر الضغط العسكري. في المقابل، لا يزال حزب الله يرفض مبدأ نزع سلاحه خارج إطار تسوية شاملة تضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتوقف الاعتداءات الجوية، إضافة إلى تطبيق القرار 1701 بصورة متوازنة.
باراك، الذي سيغادر بيروت مساءً، يُنتظر أن يرفع تقريرًا مفصلًا إلى الإدارة الأميركية، ويتواصل مع الحلفاء الإقليميين لمتابعة الرد اللبناني.