Latest News
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
 - الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
 - لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
 - جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
 - عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
 - بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
 - سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
 - عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!
 - شريهان تخطف الأضواء في افتتاح المتحف المصري الكبير: “مصرية أنا … وأفخر بانتمائي”
 - انطلاق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق “شامل وكامل” لوقف إطلاق النار بين الطرفين، بعد نحو 12 يومًا من التصعيد العسكري العنيف بين ايران واسرائيل.
الاتفاق، الذي أُعلن عنه مساء الاثنين عبر منصة “تروث سوشيال”، نصّ على بدء وقف إطلاق النار خلال ست ساعات، على مرحلتين: الأولى تبدأ بوقف الضربات الإيرانية، تليها المرحلة الإسرائيلية. وبعد مرور 24 ساعة على بدء تنفيذ الاتفاق، يُعتبر النزاع بين الطرفين متوقفًا رسميًا، وفق ما أكد ترامب.

الوساطة القطرية لعبت دورًا محوريًا في إنجاح الاتفاق، حيث قاد أمير قطر اتصالات مكثفة مع الجانب الإيراني، بالتنسيق مع واشنطن، لإقناع طهران بالقبول بالهدنة. في المقابل، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترح، بعد محادثة هاتفية مطوّلة مع ترامب.
ورغم الإعلان، لم يخلُ المشهد من التوترات، حيث أفادت تقارير اسرائيلية بسقوط صواريخ إيرانية على بئر السبع، ما أسفر عن مقتل 3 إلى 5 مدنيين إسرائيليين، قبل دقائق من دخول الهدنة حيّز التنفيذ. كما شنت إسرائيل غارات استهدفت مواقع عسكرية قرب طهران.
ترامب عبّر عن غضبه من هذه الانتهاكات، داعيًا الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق ووقف التصعيد فورًا، مؤكّدًا أن استمرار هذه الأعمال يهدد نجاح المبادرة الأميركية.
وفيما اعتبرت طهران الاتفاق غير رسمي حتى الآن، شددت على أنها ستوقف الهجمات إذا التزمت إسرائيل. أما تل أبيب، فرأت أنها حققت أهدافها وتحتفظ بحق الرد.
وفي ظل هذا المشهد الهش، تبقى الأنظار شاخصة نحو الساعات القادمة، لمعرفة ما إذا كان هذا الاتفاق سيصمد، أم أن المنطقة ستشهد جولة جديدة من المواجهة.