Latest News
- بعد إقامة زفاف داخل مغارة جعيتا … بيان لوزارة السياحة!
 - الذهب يستقر دون 4 آلاف دولار للأوقية مع صعود الدولار وتراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية
 - لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر: تسلّم أوراق تحقيقات ليبية واتفاق على تفعيل التعاون القضائي بين بيروت وطرابلس
 - جابر يحسم ملف “كازينو لبنان”: زيادة حصة الدولة من المراهنات ورفع الكفالة إلى 700 ألف دولار
 - عون: لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض … لغة الديبلوماسية أقوى من لغة الحرب
 - بعد تهديد أميركي بقصف المواقع النووية الإيرانية مرّة جديدة … الرئيس الإيراني يعلنها!
 - سلام من القاهرة: تعاون لبناني – مصري لتثبيت الاستقرار وتعزيز الشراكة بعد اتفاق غزة
 - عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى … اليكم التفاصيل!
 - شريهان تخطف الأضواء في افتتاح المتحف المصري الكبير: “مصرية أنا … وأفخر بانتمائي”
 - انطلاق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
 

منذ اليوم الأول لتسلّمه رئاسة بلدية بيروت، أطلق المهندس إبراهيم زيدان إشارات إيجابية واضحة، تُبشّر بعهد بلدي مختلف، قائم على الانفتاح، الجدية، والشراكة الحقيقية مع كل الجهات المعنية، وعلى رأسها محافظ بيروت القاضي مروان عبود.
نهج زيدان ليس نهجًا تقليديًا بل هو محاولة صادقة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، بين أهالي بيروت ومجلسها البلدي.
وهذا ما برز بوضوح من خلال تواصله الواسع مع مختلف الأطراف، دون استثناء، وتأكيده أن بيروت لا تُبنى بلون سياسي واحد، بل بأيدي جميع أبنائها.
شراكة مع المحافظ لا خصومة
بعكس ما اعتدنا عليه من شدٍّ وتجاذب بين بعض المجالس البلدية والمحافظ، يظهر زيدان نهجًا تكامليًا مبنيًا على التعاون والاحترام مع المحافظ مروان عبود.
فهو لا يرى في المحافظ خصمًا، بل شريكًا أساسيًا في إنجاح العمل البلدي. وفي أكثر من تصريح، شدد على أن “بيروت أكبر منا جميعًا، وتستحق أن نضع خلافاتنا جانبًا ونتعاون بصدق لخدمتها
تشكيل لجان فعلية لا شكلية
أبرز نقاط التحول التي يعتمدها زيدان هي تشكيل لجان بلدية جدية وفعالة، تشمل كل القطاعات (من الإنارة، إلى الأشغال، إلى الصحة والبيئة…)
والمهم أن هذه اللجان لا تتألف من مستشارين فقط أو من لون واحد، بل تضم أعضاء من مختلف الاتجاهات ، بالإضافة إلى خبراء من المجتمع ، والهدف واحد: إنتاج الحلول، لا تضييع الوقت.
الملفت ان زيدان لا يتحدث بلغة الإلغاء أو التفرد.. بل بدأ ولايته برسائل تهدئة وانفتاح.. وجه تحية للمجلس البلدي السابق، وشكرهم على الجهود رغم الظروف الصعبة، وأكد أن “المرحلة المقبلة تحتاج من الجميع أن يضعوا مصلحة بيروت فوق كل اعتبار .
هذا النهج يجعل الناس تستبشر خيرًا ببلدية لا تدير العاصمة من برج عاجي، بل تنزل إلى الشارع وتسمع، وتتفاعل، وتُشرِك الجميع.