Latest News
- بعد التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة … حماس تطالب ترامب بضمان تنفيذ البنود
- تدهور صحة هنيبال القذافي في السجن … ومحاميه: يُعاقَب على اسم والده
- مداهمات في الأشرفية وبرج حمود لمصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة … الريجي تضبط!
- قصف معادٍ في حولا فجرًا … ماذا استهدف العدو؟
- قاسم: خرجنا من معركة “أولي البأس” أقوى من أي وقت … اليكم التفاصيل!
- باراك في سوريا للقاء الشرع: بحثٌ في اتفاق 10 آذار وتعزيز الاستقرار
- بيان جديد لشركة النفايات رامكو … اليكم التفاصيل!
- بيان لحزب الله حول الذكرى الثانية لطوفان الأقصى
- مجدداً … لحوم فاسدة وختم محال بالشمع الأحمر!
- مخزومي لـ”بيروت 24″: لن نرضى أن تتحمل العاصمة بيروت وأهلها نتائج سوء إدارة ملف النفايات

منذ اليوم الأول لتسلّمه رئاسة بلدية بيروت، أطلق المهندس إبراهيم زيدان إشارات إيجابية واضحة، تُبشّر بعهد بلدي مختلف، قائم على الانفتاح، الجدية، والشراكة الحقيقية مع كل الجهات المعنية، وعلى رأسها محافظ بيروت القاضي مروان عبود.
نهج زيدان ليس نهجًا تقليديًا بل هو محاولة صادقة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، بين أهالي بيروت ومجلسها البلدي.
وهذا ما برز بوضوح من خلال تواصله الواسع مع مختلف الأطراف، دون استثناء، وتأكيده أن بيروت لا تُبنى بلون سياسي واحد، بل بأيدي جميع أبنائها.
شراكة مع المحافظ لا خصومة
بعكس ما اعتدنا عليه من شدٍّ وتجاذب بين بعض المجالس البلدية والمحافظ، يظهر زيدان نهجًا تكامليًا مبنيًا على التعاون والاحترام مع المحافظ مروان عبود.
فهو لا يرى في المحافظ خصمًا، بل شريكًا أساسيًا في إنجاح العمل البلدي. وفي أكثر من تصريح، شدد على أن “بيروت أكبر منا جميعًا، وتستحق أن نضع خلافاتنا جانبًا ونتعاون بصدق لخدمتها
تشكيل لجان فعلية لا شكلية
أبرز نقاط التحول التي يعتمدها زيدان هي تشكيل لجان بلدية جدية وفعالة، تشمل كل القطاعات (من الإنارة، إلى الأشغال، إلى الصحة والبيئة…)
والمهم أن هذه اللجان لا تتألف من مستشارين فقط أو من لون واحد، بل تضم أعضاء من مختلف الاتجاهات ، بالإضافة إلى خبراء من المجتمع ، والهدف واحد: إنتاج الحلول، لا تضييع الوقت.
الملفت ان زيدان لا يتحدث بلغة الإلغاء أو التفرد.. بل بدأ ولايته برسائل تهدئة وانفتاح.. وجه تحية للمجلس البلدي السابق، وشكرهم على الجهود رغم الظروف الصعبة، وأكد أن “المرحلة المقبلة تحتاج من الجميع أن يضعوا مصلحة بيروت فوق كل اعتبار .
هذا النهج يجعل الناس تستبشر خيرًا ببلدية لا تدير العاصمة من برج عاجي، بل تنزل إلى الشارع وتسمع، وتتفاعل، وتُشرِك الجميع.