Latest News
- حريق واسع يلتهم الأحراج بين زوطر وقعقعية الجسر جنوب لبنان … والطقس الحار يزيد من اتساع النيران!
- جعجع يحذر: من ينكر قرارات الحكومة بنزع السلاح يهدد شرعية الدولة!
- حزب الله يدين مجزرة الصحفيين في غزة: جريمة حرب لإسكات الحقيقة
- بشرى من وزارة المالية للعسكريين … اليكم التفاصيل!
- وزير الطاقة يطلب تحقيقًا عاجلًا في انقطاع الكهرباء
- جمعية المقاصد الإسلامية في بيروت تنعى شهداء الجيش اللبناني: دماؤهم طهّرت رمز الوحدة والسيادة
- مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تحذر: انقطاع التيار يهدد بتراجع ساعات تغذية المياه … ندعو لترشيد الاستهلاك!
- تفاهم رئاسي نيابي حكومي لعدم تعطيل العمل الرسمي … والجيش يضع خطة السلاح قبل نهاية الشهر
- مجلس الوزراء يستعد لإجازة صيفية وسط تأجيل حسم “حصرية السلاح” وانتظار خطة الجيش قبل نهاية العام
- مصادر سياسية: ضغوط دولية تدفع لبنان نحو تنفيذ قرار نزع سلاح “حزب الله”

تتواصل المواجهات العسكرية المفتوحة بين إيران وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتوسّع رقعة الحرب في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة.
وأعلنت طهران صباح اليوم الأحد أنها أطلقت أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، ردًّا على الغارات التي شنّتها تل أبيب فجر السبت واستهدفت مواقع نووية وعسكرية في العمق الإيراني.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية، فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 406 أشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 650 آخرين. وشملت الضربات منشآت بوزارة الدفاع ومواقع في أصفهان وجنوب البلاد.
في المقابل، قُتل 13 إسرائيليًا وأصيب المئات بجروح متفاوتة، بعد استهداف مناطق في تل أبيب، رغم فاعلية أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض جزء كبير من الهجمات.
ولا تزال الأجواء الإسرائيلية مغلقة بشكل كامل منذ فجر الجمعة، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي، في حين وجّهت السلطات دعوات عاجلة للمواطنين بالاحتماء في الملاجئ، تحسّبًا لمزيد من الهجمات.
وفي إيران، أعلنت الحكومة حالة استنفار شاملة، خصوصًا في طهران وأصفهان، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنشآت النووية والمواقع الحساسة تحسّبًا لمزيد من الضربات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لن تتراجع قبل القضاء على التهديد النووي الإيراني”، وقال إن “الحرب لن تتوقف إلا حين تُجرد إيران من قدرتها على إنتاج السلاح النووي”.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ستواصل الرد على “العدوان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل إنهاء الضربات الإسرائيلية بالكامل.
وفي ظل التوتر المتصاعد، دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى وقف فوري للتصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعلنت بريطانيا إرسال مقاتلات لحماية مصالحها في المنطقة، فيما أكدت واشنطن أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّضت مصالحها للخطر”.