Latest News
- بعد التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة … حماس تطالب ترامب بضمان تنفيذ البنود
- تدهور صحة هنيبال القذافي في السجن … ومحاميه: يُعاقَب على اسم والده
- مداهمات في الأشرفية وبرج حمود لمصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة … الريجي تضبط!
- قصف معادٍ في حولا فجرًا … ماذا استهدف العدو؟
- قاسم: خرجنا من معركة “أولي البأس” أقوى من أي وقت … اليكم التفاصيل!
- باراك في سوريا للقاء الشرع: بحثٌ في اتفاق 10 آذار وتعزيز الاستقرار
- بيان جديد لشركة النفايات رامكو … اليكم التفاصيل!
- بيان لحزب الله حول الذكرى الثانية لطوفان الأقصى
- مجدداً … لحوم فاسدة وختم محال بالشمع الأحمر!
- مخزومي لـ”بيروت 24″: لن نرضى أن تتحمل العاصمة بيروت وأهلها نتائج سوء إدارة ملف النفايات

تتواصل المواجهات العسكرية المفتوحة بين إيران وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتوسّع رقعة الحرب في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة.
وأعلنت طهران صباح اليوم الأحد أنها أطلقت أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، ردًّا على الغارات التي شنّتها تل أبيب فجر السبت واستهدفت مواقع نووية وعسكرية في العمق الإيراني.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية، فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 406 أشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 650 آخرين. وشملت الضربات منشآت بوزارة الدفاع ومواقع في أصفهان وجنوب البلاد.
في المقابل، قُتل 13 إسرائيليًا وأصيب المئات بجروح متفاوتة، بعد استهداف مناطق في تل أبيب، رغم فاعلية أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض جزء كبير من الهجمات.
ولا تزال الأجواء الإسرائيلية مغلقة بشكل كامل منذ فجر الجمعة، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي، في حين وجّهت السلطات دعوات عاجلة للمواطنين بالاحتماء في الملاجئ، تحسّبًا لمزيد من الهجمات.
وفي إيران، أعلنت الحكومة حالة استنفار شاملة، خصوصًا في طهران وأصفهان، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنشآت النووية والمواقع الحساسة تحسّبًا لمزيد من الضربات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لن تتراجع قبل القضاء على التهديد النووي الإيراني”، وقال إن “الحرب لن تتوقف إلا حين تُجرد إيران من قدرتها على إنتاج السلاح النووي”.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ستواصل الرد على “العدوان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل إنهاء الضربات الإسرائيلية بالكامل.
وفي ظل التوتر المتصاعد، دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى وقف فوري للتصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعلنت بريطانيا إرسال مقاتلات لحماية مصالحها في المنطقة، فيما أكدت واشنطن أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّضت مصالحها للخطر”.