Latest News
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
- هبوط اضطراري لطائرة MEA في فرانكفورت … والسبب لم يكن تقنياً! فما السبب؟!
- طالبة تردّ على التنمّر برصاص والدها الشرطي … اليكم التفاصيل!
- الجيش اللبناني: إحباط محاولة السفينة “Hawk lll” مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير قانونية … اليكم التفاصيل!
- إشكال عشائري في وادي خالد يتسبب باصابة خطيرة لشخص … اليكم التفاصيل!
- ما هو “الخبر السعيد” الذي اعلن عنه نجل الامين العام السابق لحزب الله الشهيد حسن نصرالله؟ … اليكم التفاصيل!
- بالصور – صدور مرسوم تعيين أعضاء المجلس العدلي
- بالصور – أدرعي في جنوب لبنان! … اليكم التفاصيل!
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
لا تزال صورة المنطقة ولبنان ضبابيّة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وربطنا بمحور المساندة. الجميع متأهّب ويعدّ خطط طوارئ تحسّبًا لساعة الصفر، متى دقّت. وفي مقابل محاولات طمأنة اللبنانيين ودعوتهم إلى عدم الهلع والتخزين، دعا رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس إلى ملء الخزّانات بالمحروقات.
حديث شماس يندرج في إطار التحسّب ليس إلّا. وبعيدًا عن إثارة الهلع، ميّز بين تخزين المحروقات بكمّيات كبيرة في المنازل، وبين “تفويل” خزانات السيارات بشكل مستمرّ. وقال، في حديث لموقع mtv: “أنصح المواطنين في هذا الوقت بالإبقاء على خزّانات السيارات “مفوّلة” بمادة البنزين، وذلك كي لا يضطروا إلى المسارعة إلى محطات البنزين ان احتاجوا للتنقّل سريعًا من مكانهم نتيجة حدوث أي أمر طارئ”. وأضاف: “لا بدّ أيضًا من تأمين مخزون كافٍ من البنزين والمازوت للمعامل والمصانع والأفران والمستشفيات وغيرها، خصوصًا مع بقاء احتمال توسّع رقعة الحرب مطروحًا بقوّة، وما ينتج عنها من قطع للطرقات وعرقلة المواصلات”.
من كثرة الأزمات التي مرّت على اللبنانيين، تعمد الغالبية منهم إلى التخزين، وما إن تسمع بأي تطوّر حتى تصطف في طابور أمام محطات المحروقات. لكنّ شماس طمأن الى أنّ “سلسلة التموين لدى الشركات لا تزال قائمة من دون أي تغيير، ومخزون البنزين والمازوت المتوفّر لدى الشركات ومستودعات المحطات وعند المواطنين يكفي لمدة شهر تقريباً والغاز نحو 8 أسابيع”. كما يترقّب لبنان وصول بواخر محمّلة بالمواد النفطية. وفي هذا الإطار، أوضح شماس أن “لا مشكلة إلّا إذا وصلت الأمور إلى إقفال البحر على لبنان أو حظر وصول البواخر إليه”.
شاركت الشركات المستوردة للنفط في الاجتماعات التي عقدتها الحكومة لمتابعة التطوّرات، وقد درست حاجة سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية إلى المحروقات أسبوعيًّا، ووُضعت خطة لحجز كميات البنزين والمازوت وإدارتها وتأمينها في حال حدوث أي طارئ.
في الوقت الحاضر، يكفي التحسّب والعمل بنصيحة رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط، لكن إن وصلنا إلى السيناريو الأسود فكل ما قيل لن يكون صالحًا. حينها سنعود لنرى من جديد أرباب السوق السوداء يتحكّمون بـ “غالونات” المحروقات، ومعه بمصير الكثير من الناس الذين قد تقف حياتهم على ليترات قليلة لتصل إلى المستشفى.
