Latest News
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
- هبوط اضطراري لطائرة MEA في فرانكفورت … والسبب لم يكن تقنياً! فما السبب؟!
- طالبة تردّ على التنمّر برصاص والدها الشرطي … اليكم التفاصيل!
- الجيش اللبناني: إحباط محاولة السفينة “Hawk lll” مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير قانونية … اليكم التفاصيل!
- إشكال عشائري في وادي خالد يتسبب باصابة خطيرة لشخص … اليكم التفاصيل!
- ما هو “الخبر السعيد” الذي اعلن عنه نجل الامين العام السابق لحزب الله الشهيد حسن نصرالله؟ … اليكم التفاصيل!
- بالصور – صدور مرسوم تعيين أعضاء المجلس العدلي
كتب كبريال مراد في موقع mtv:
في قاموسنا دائماً “الحقّ على الغير”. في حادث السير، في العلامة “الواطية” بالامتحان، في مختلف جوانب الحياة. شعبنا يعشق رمي المسؤولية والفوضى. يتفنّن في اللعب على القانون، ويحسب ذلك “شطارة”.
راقبوا فقط السير على الطرقات، لتخرجوا بدراسة من عشرات الصفحات عن ذهنية شريحة واسعة من هذا الشعب “الحرّيف” في عدم الانضباط.
من الأقوال الشائعة عندنا “ما في مثل كذب”… ففلفشوا كتاب الأمثال لتخرجوا بنتيجة واضحة عن تركيبة الشعب وعقليّته ونمط عيشه وذهنيته. من “الكذب ملح الرجال” الى “الإيد يلي ما فيك ليها” الى “كلب المير…”. هي العقلية الزبائنية المستمرة… فكيف تبني دولة “مع هيك تفكير؟”
شعبنا يحبّ الحياة، ولكن الحياة التي “كلّ يغني فيها على ليلاه”. يرفع شعار “نحنا مش متلن”، لكنه مثله مثل كثيرين، في “الدوبلة” واللعب على الحبال.
من هنا، لا يعوّل على ” هذا الشعب” لتكون له دولة. بل الحاجة الى دولة تعيد تكوين الشعب على أسس المواطنة والثواب والعقاب واحترام القانون. الحاجة لجمهورية تعيد تكوين الجمهور، وقادة يبادرون وفق ما يجب أن يكون، لا “قادة” ينساقون وراء “الجمهور عاوز كده”.
قد يتطلّب “اصلاح الشعب” سنوات، لكنه المسار الصحيح لتكون لنا دولة… فلا يكفي أن نتغنى بـ “٦ آلاف سنة حضارة”، اذا كان بيننا في العام ٢٠٢٤ من يرمي قشر الفول من شبّاك السيارة، فيدفن بتصرفاته الدولة… ومرحبا حضارة!