Latest News
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
- هبوط اضطراري لطائرة MEA في فرانكفورت … والسبب لم يكن تقنياً! فما السبب؟!
- طالبة تردّ على التنمّر برصاص والدها الشرطي … اليكم التفاصيل!
- الجيش اللبناني: إحباط محاولة السفينة “Hawk lll” مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير قانونية … اليكم التفاصيل!
كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv:
تستعدُّ بيوت الضيافة في عددٍ كبيرٍ من المناطق اللبنانيّة لاستقبال موسم الصّيف بزخمٍ كبيرٍ بعد أشهر “جافّة” بسبب الحرب الدائرة في الجنوب، في وقتٍ بات فيه هذا القطاع عموداً أساسيّاً في السياحة في لبنان. فما هي التوقّعات للأشهر المقبلة؟
يؤكّد نقيب أصحاب ومُستثمري بيوت الضيافة في لبنان رمزي سلمان أن “المؤسّسات في هذا القطاع تُقدّم خدمات ممتازة وعالية الجودة للزبائن والزوّار والأسعار تتفاوت بين مكان وآخر، ولكنّ ما يجمعها هي المعايير العالية المعتمدة”، لافتاً، في مقابلة مع موقع mtv، الى أنّ “وضع هذا القطاع بدأ بالتراجع منذ تشرين الأوّل 2023 بسبب الحرب في غزّة والجنوب، ونتوقّع أن يكون موسم الصيف “نصف موسم” بسبب الأوضاع الأمنيّة خصوصاً وأنّ بيوت الضيافة في المناطق الجنوبية الحدودية مُقفلة بالكامل، أما في المناطق البعيدة، فهي تفتح أبوابها ولكنّها لا تعمل”.
وإذ أشار سلمان الى أنّ الموسم الفعلي هو بين نصف حزيران ونصف أيلول، شدّد على أنّ “عدد بيوت الضيافة المسجّلة في وزارة السياحة هو 200 في وقتٍ أن العدد الحقيقي يُلامس ضعف هذا الرقم”، مُضيفاً “سرّ هذا القطاع هو في الأصالة اللبنانيّة التي يعكسها، هذه الأصالة التي لا نجدها عادة في الفنادق العاديّة، بالإضافة الى شعور الزائر بأنه في منزله وبين أهله بفضل حفاوة الاستقبال والاهتمام من قبل القيّمين على بيوت الضيافة التي تتخذ الطابع والتراث اللبنانيّ”.
وفي الختام، رسالةٌ من سلمان الى المغتربين والى الذين يتردّدون في القدوم الى لبنان هذا الصّيف: “رغم الحرب في الجنوب، إلاّ أنّ سائر المناطق اللبنانيّة آمنة بالكامل تماماً كالمناطق التي تعيشون فيها في بلدان الاغتراب، لذا، نحن في انتظاركم هذا الصيف وأبواب بيوتنا مُشرّعة لاستقبالكم!”.