Latest News
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
تخطف زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان الأضواء، وبعد لقائه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط في كليمنصو ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، من المفترض أن يستكمل المبعوث الفرنسي جولته للقاء باقي المسؤولين والكتل النيابية.
أولى زيارات لودريان في لبنان كانت إلى كليمنصو، وهو لقاء يأتي في سياق اللقاءات الأساسية التي يعقدها زعماء الدول المعنية بالملف اللبناني مع جنبلاط. لم يكن من المفترض أن يزور لودريان لبنان في هذا التوقيت، لأن لا مبادرات جديدة ولا أفق لأي حل بما يتعلق بالوضع في الجنوب أو الاستحقاق الرئاسي، لكن تم تحديد موعد الزيارة قبل القمّة الفرنسية – الأميركية بين الرئيسين الفرنسي والأميركي إيمانويل ماكرون وجو بايدن.
وبالتالي، فإن هدف الزيارة هو الاستطلاع وليس فتح أفاق الحلول، ولهذا السبب سيزور لودريان المسؤولين اللبنانيين، من دون أن يحمل في جعبته أي مبادرة أو سبل حل.
النائب السابق علي درويش يُشير إلى أن “لقاء لودريان وميقاتي عرض للواقع اللبناني، وكان ثمّة تركيز على موضوع الجنوب وأزمة النزوح السوري ومؤتمر بروكسل والأزمات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الاستحقاق الرئاسي”.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت درويش إلى قمة بايدن – ماكرون، وقال إن “لودريان قد يكون معنياً بتقديم تقرير عن الواقع اللبناني قبل القمة، ومن المرجّح التطرّق خلال القمّة للملف اللبناني بسبب أزمة النزوح التي تُقلق أوروبا من جهة، والحرب في الجنوب، وهذان الملفان هما ضمن أولويات ومن المفترض أن يكونا على جدول أعمال القمّة”.
وبرأي درويش، فإن الهدف من الزيارة هو تقييم عام للوضع اللبناني وتوصيف الواقع، وعلى الأرجح لا يحمل حلولاً للأزمات.
إذاً، وفي المحصلة فإن الحلول لا زالت غائبة عن لبنان والمنطقة، وزيارة لودريان لا تتعدّى ميدان تقييم الواقع، خصوصاً وأن لا مستجدات توحي بأن الانفراجة قريبة، وقد تكون أيام أكثر صعوبة تنتظر لبنان، ما يحتّم أكثر من أي وقت مضى تحصين الداخل اللبناني.