Latest News
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
لا يجوز أبداً أن يصبح الحضور المسيحي رهن رئاسة بلديّة تُمنح للمسيحيّين أو تُمنَع عنهم. ولكن، في الوقت عينه، لا يجوز لطائفةٍ غير مسيحيّة أن تتعمّد استهداف هذا الدور عبر انتزاع ما كان للمسيحيّين، في استكمالٍ لنهجٍ بات مدروساً، موقعاً بعد آخر.
مناسبة الكلام ما يحصل في بلدة جون الشوفيّة، وهي بلدة مختلطة طائفيّاً ويتعايش أهلها بسلامٍ الى حدٍّ كبير، ويظلّلهم دير المخلص التاريخي الذي ارتبط اسمه باسم البلدة.
استقال رئيس البلديّة، وهو، عرفاً، منذ تأسّست البلديّة من طائفة الروم الكاثوليك الأكثر عدداً في البلدة. وتولّى نائبه الشيعي رئاسة البلديّة بالإنابة. واستقال معه أحد الأعضاء، فبات المسلمون يتفوّقون عدداً بعضوٍ واحد. أثار هذا الأمر طمع البعض ببلوغ منصب رئاسة البلديّة، كاسرين بذلك العرف التاريخي، على الرغم من الأصوات المسيحيّة، الروحيّة والسياسيّة، التي حذّرت من مغبّة ذلك.
ويلقى الفريق الذي يريد الحصول على رئاسة البلديّة دعم الثنائي الشيعي، وهو يرفض المحاولات التي تُبذل، حتى من مرجعيّاتٍ روحيّة مسيحيّة، لتجنّب كسر العرف والذهاب نحو انتخاب رئيس بلديّة شيعي ما سيثير ردود فعل سلبيّة من قبل المسيحيّين الذين يجدون في ذلك استهدافاً لوجودهم التاريخي في البلدة.
وتشير معلومات موقع mtv الى وجود توجّه مسيحي لمقاطعة جلسة الانتخاب التي دعت اليها قائمقام الشوف مارلين قهوجي بعد غدٍ الأربعاء، في وقتٍ تتحدّث جهات روحيّة عن أنّ كسر العرف يعني تهديد الوجود، لأنّه ينطلق من أهدافٍ غير سليمة.
من هنا، فإنّ الساعات الأخيرة الفاصلة عن جلسة الانتخاب يوم الأربعاء ستُحدّد ما إذا كانت جون ستتجنّب خضّة لها بعداً طائفيّاً لينتصر صوت العقل، خصوصاً إذا تدخّل الثنائي الشيعي، أو أحدهما، لمنع استمرار هذه المغامرة غير المحسوبة النتائج، علماً أنّ نائب الشوف الكاثوليكي غسان عطالله يقوم بمساعٍ في هذا الإطار.