Latest News
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
- وفاة مواطن جراء سقوط صخرة عليه … اليكم التفاصيل!
كتبت كريستال النوّار في موقع mtv:
في عالمٍ سريع التطوّر وخصوصاً عالم المعلومات الرقميّة، يُعتبر اختصاص “إدارة المعلومات” أساسيًّا ومطلوباً في كلّ الشركات والمؤسّسات، رغم أنّه موجود فقط في الجامعة اللبنانيّة – كلية الإعلام والتوثيق.
هذا الاختصاص مُهدَّد بالزوال. إذ تقول مديرة قسم إدارة المعلومات (إدارة المعلومات والمكتبات – إدارة الوثائق) د. هنادي جعجع إنّ الاختصاص مهمّ جداً ولكنّه غير مقدّر في لبنان، وفيه مواد أبعد من “شيلو غبرا وحطّوا كتاب”، المواد بمعظمها منفتحة على كلّ أنواع المعلومات.
وتُشدّد د. جعجع في حديثٍ لموقع mtv، على ضرورة زيادة التوعية “نحنا موجودين ونحنا مناح”، مضيفةً: “سوق العمل في هذا الاختصاص واسع. نعم يمكن أن نعمل تحت الأرض، ولكن هذا قسم من الاختصاص وليس كلّه. كذلك فإنّ إدارة المعلومات تُناسب كلّ الشخصيّات وتُرضي مَن يُفضّل العمل وراء المكتب أو مَن يحبّ التواصل مع الناس”.
كلّ الاختصاصات محدودة في سوق العمل، إلا “إدارة المعلومات”، تُشير د. جعجع إلى أنّ “المؤسسات متشعّبة، وحتى ضمن المؤسّسة الواحدة هناك عدد متنوّع من المهام التي يُمكن العمل فيها. في أرشيف المؤسسة مثلاً، في الإدارة، في تحضير البرامج التي تُقدَّم عبر وسائل الإعلام المختلفة، فهذا الخيار يتطلّب أيضاً فريقاً واسعاً يعمل على تجميع المعلومات، تحليلها والتأكّد من مصدرها… هيدي شغلتنا، إدارة الوثائق أو الـ record management شغلتنا أيضاً. رغم أن مَن يعمل بها عادةً لا يكون من ذوي الاختصاص”.
ما يحصل “دراما” فعليّة، إختصاص يتّجه نحو الزّوال ولا مَن يتحرّك. أمّا الأسباب فمجهولة وهي غير منطقيّة، وفق د. جعجع، التي تروي لموقعنا الحالة المُزرية قائلةً: “عدد الطّلاب قليل جداً رغم أنّ قسم إدارة المعلومات غير متوفّر في لبنان إلا في هذه الجامعة. وهذا الاختصاص ينقسم إلى 3 سنوات ليسانس وسنة ماستر M1، ويضمّ كلّه 10 طلاب فقط!”.
وتُضيف مستغربة: “أول سنة علّمت كانت 2015 – 2016، وكان في الصفّ 30 طالباً. منذ 8 سنوات حتّى الآن، شو صار؟ مع تطوّر التكنولوجيا، الاختصاص تطوّر وبات مطلوباً في سوق العمل أكثر من السابق كما أنّه يفسح المجال أمام من يُريد العمل في الخارج لأنّه مطلوب بشكلٍ كبير… في المنطق يجب أن يزيد عدد الطلاب. كما أنّ المواد تغيّرت وتطوّر مضمونها وأصبح موجّهاً أكثر نحو التكنولوجيا الحديثة technology oriented… ما عندي تفسير ليه وصلنا لهون”.
وتُشير إلى أمر مهمّ: “المسؤولون عن التوظيف في معظم المؤسّسات لا يعرفون ما هو اختصاص إدارة المعلومات، وهنا يجب زيادة التوعية”. وتُتابع: أقول دائماً للطّلاب “أنتم غوغل البشريّ، أنتم مرجع المعلومات الصحيحة والعلميّة والموثوقة، على عكس غوغل الذي قد لا يُعطي معلومة دقيقة”.
هذا الاختصاص المتميّز يرتكز على إتقان إدارة المعلومات ومشاركتها واستخدامها بدءاً من إدارة قواعد البيانات Database Management، وصولاً إلى الحوكمة الالكترونيّة. والخبرات المكتسبة: الموارد الالكترونية Electronic resources، الاتصالات المُتخصّصة Professional Communication، الخبرة في الفهرسة وتجميع المعلومات Experience in indexing. أمّا مجالات العمل فهي متعدّدة: المصارف، الشّركات، المستشفيات، الجامعات، المدارس، وسائل الإعلام وغيرها من المؤسسات المختلفة.
فما السّبب برأيكم؟ وبعد التعرّف أكثر على هذا الاختصاص، ألا ترون أنّه يستأهل الإنقاذ والإضاءة عليه أكثر؟!