Latest News
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
كتبت دارين منصور في موقع mtv:
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على المناطق الحدودية، عاش الكثير من الأطفال تحت القصف والغارات وعدم الاستقرار النفسي والجسدي، حيث نزح الكثير منهم إلى مراكز إيواء أو إلى منازل أقاربهم. فما هو الأثر النفسي للغارات الإسرائيلية على الأطفال؟ وكيف نُساعدهم على تخطي الصدمات النفسية؟
تُشير الاختصاصية في علم النفس والمعالجة النفسيّة شارلوت الخليل إلى أن “الغارات الاسرائيلية، بغض النظر إذا كان الأطفال موجودون في مناطق الغارات أو يسمعون صوتها أو يعرفون عنها، يُمكن أن تؤثر عليهم من الناحية النفسية لأنها تشعرهم بعدم الأمان والشعور بالتهديد”.
وتؤكّد الخليل، في حديث عبر موقع mtv: “الحاجات الأساسية للطفل هي الشعور بالأمان، فوجود التهديد من خلال الغارات الإسرائيلية ممكن أن يخلق مشاعر الخوف والقلق حتى الصدمة عند بعض الأطفال الذين يعيشون في مناطق الغارات”.
وتقول: “يظهر ذلك جلياً من خلال السلوك والتغييرات في النوم ومشاكل في التركيز والتعلّم”، مشدّدةً على أنّ “توفير الأمان والاستقرار أولوية للطفل، وهذا ليس دائماً ممكناً”.
وعن كيفية مساعدة الأطفال على تخطي الصدمات النفسيّة، تُجيب الخليل “الحفاظ على الروتين اليومي قدر الإمكان وتوفير البيئة المنزلية الآمنة يعزّزان الأمان والاستقرار للطفل، إلى جانب إفساح المجال للأطفال للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم من دون التقليل من شأنها، ولا ننسى أن يُقدّم الراشدون الدعم والتفهّم والتشجيع على التعبير عن هذه المشاعر من خلال وسائل عدّة”.
وتتابع: “من المهم إبعاد الأطفال عن التعرّض المستمر للأخبار ومناقشة هذه الأحداث أمامهم التي تزيد الخوف لديهم. والأهم ألا ننسى اللّجوء إلى اختصاصي في حال شعرنا بأنّ المساعدة من الراشدين لا تكفي”.
وتختم: “كل طفل يتفاعل مع الأحداث بطريقته الخاصة وفق وضعه الخاص والوضع العام للعائلة والظروف الخاصة والسابقة التي تمر بها كل عائلة، لأن في كل بيت هناك صدمات سابقة متعلّقة بالحروب والإنفجارات والأحداث الضاغطة التي تؤثّر على ردود فعل الأهل والأطفال”.
