Latest News
- في ذكرى تفجير “البيجر”… أدرعي: حزب الله جرّ لبنان إلى حرب “لخدمة دواعش حماس”
- نتنياهو: جزء من إسرائيل في هواتفكم وطعامكم! … اليكم التفاصيل!
- اليكم تفاصيل الضربات الاسرائيلية على ميناء الحديدة!
- النائب بدر: تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت وبيروت فقط…
- إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين نصر الله وصفي الدين … حزب الله يطلق فعاليات الذكرى الأولى تحت شعار “إنا على العهد”
- برعاية وحضور وزير الزراعة، بلدية محطة بحمدون تكرّم السيدة هيام صقر، الرئيسة المؤسسة لجامعة AUST، بإطلاق اسمها على شارع وقاعة للمؤتمرات
- اسرائيل تبدأ توغلها البرّي في غزة! … اليكم التفاصيل!
- ابرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة … اليكم التفاصيل!
- شبكة دولية خطيرة بقبضة المعلومات … كبتاغون عابر للقارات من لبنان إلى أستراليا!
- الرئيس عون يغادر إلى قطر … وكلمة طارئة ضد الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة!
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يحلّ فصل الرّبيع، حاملاً معه الأجواء الإيجابيّة والتّفاؤل والطّقس الدّافئ… والحساسيّة! فمع بداية هذا الموسم يعاني عددٌ كبيرٌ من الأشخاص من الحساسيّة الموسميّة، التي تكون مُزعجةً في بعض الأحيان، وتكون سبباً لكره هذا الفصل، كما تدفع بالبعض إلى دخول المستشفى جرّاء العوارض القاسية. أسبابٌ عدّة تكمن وراءها، لكن هناك طرقاً وأساليب للتّخفيف من العوارض.
يوضح طبيب الصّحة العامّة والطّوارئ وائل حيدر أنّ الحساسيّة الموسميّة أو “حساسيّة الرّبيع” هي أحد أنواع الحساسيّة التي تسبّبها المواد المحمولة جوًّا كالغبار، وهي موسميّة، أي في وقت معيّن من السّنة، وقد تكون وراثيّة، فكلّما زادت نسبة الأقارب المُصابين بها، يكون الطّفل معرّضاً أكثر للإصابة بها أيضاً.
ويُشير، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ “العوارض الأساسيّة هي الحكّة في الجلد، سيلان الأنف، والعطس، ويُمكن أن تكون متطوّرة في بعض الأحيان، فتشمل احمراراً في الجلد وحول العينين، وسيلان الدّموع من العينين، وأحياناً، ضيق في التّنفّس”.
كيف يُمكن التّخفيف من حدّة العوارض؟ يشدّد حيدر، على “ضرورة تجنّب المواد المسبّبة للحساسيّة، أي الوقاية، لا سيّما خلال موسم الرّبيع، والابتعاد عن كلّ ما يُسبّب الحساسيّة”، مضيفاً: “من الضّروريّ غسل الوجه والشّعر للتخلّص من الغبار، إقفال الأبواب والنّوافذ إذا كان الجوّ محمّلاً بالغبار مثلاً، وضع نظّارات لتفادي دخوله العين، وشرب المياه كثيراً تجنّباً لاحتقان الغبار في الأنف والحنجرة”.
ويؤكّد حيدر ضرورة استشارة اختصاصيّ، في حال المعاناة من العوارض القويّة، وذلك، من أجل إعطاء العلاج المُناسب لتخفيف العوارض.
في الختام، إذا كنتُم ممّن يعانون من هذا النّوع من الحساسيّة، فستكون هذه السّطور مُفيدة لكم كي يكون ربيعُكم سَلِساً، وكي ينتهي من دون أي معاناة.