Latest News
- تعميم من الرئيس سلام إلى الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بشأن الأملاك العامة والمعالم الوطنية
- الرئيس بري يعلن شهداء مجزرة بنت جبيل اميركيين … والخارجية الاميركية تردّ!
- الرئيس عون من نيويورك: لقاءات أممية واجتماعات مع رجال الأعمال اللبنانيين
- مسيّرات اسرائيلية لا تغادر سماء مرجعيون! … اليكم التفاصيل!
- الوزير رجي معلّقًا على مجزرة بنت جبيل: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية
- المخزومي منددًا بمجزرة بنت جبيل: آن الأوان لوقف نزيف الدم خلف أوهام السلاح
- الرئيس سلام: مجزرة بنت جبيل جريمة بحق الطفولة ورسالة ترهيب من إسرائيل
- من نيويورك … الرّئيس عون يعلّق على مجزرة بنت جبيل!
- فعاليات بيروت عند الحجار: مطالب إنمائية وانتخابية … وصخرة الروشة عنوان للوحدة
- تحقيق ل”يديعوت احرونوت”: هكذا زرع الموساد أجهزة سرية ومهّد لـ83 قنبلة لاغتيال نصرالله!
طالبت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات انديرا الزهيري في بيان، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ”عدم عرقلة الأطر الدستورية لنشر قانون الإيجارات للاماكن غير السكنية في الجريدة الرسيمة من جهة والتوقف عن تحميل الفئة المظلومة من المالكين وهم المالكين القدامى، القرارات المبنية على قرارات سياسية او إنتخابية أو شعبوية”، موضحة أن “أماكن الإيجارات غير السكنية موجودة على كل الأراضي اللبنانية حسب إحصاءات وزارة المالية لأول عام 2019 وهي بنسة 25901 وحدة مؤجرة، حيث نجد ان الدولة قسمت اماكن الايجارات غير السكنية بين فئة الاولى: افراد مهن حرة كالمحامي والطبيب والمهندس والتاجر والشركات والمؤسسات والجمعيات والمصانع والمستودعات والمصارف والبنوك والمستشفيات والمدارس وغيرها وعددها 23366 من اصل 25901، والفئة الثانية: هي للدولة والمؤسسات الرسمية والادارات التابعة لها بين بعثات ونقابات وادارات وبلديات وسلك دبلوماسي وعددها 2535 من اصل 25901 أي لا تتجاوز 22 بالمئة من إجمالي الإيجارات بشكل عام والتي لا تدفع القيمة الحقيقية من الإيجارات لاصحاب الأملاك، إذ أن العقود الجديدة المؤجرة على السعر الجديد تشكل 77 بالمئة الدفع على القيمة الحقيقية وهي ركيزة الاقتصاد، بينما 22 بالمئة من عقود الأماكن غير السكنية القديمة التي لا تتجاوز بدلات إيجارها السنوي معدل 20$ -100$ سنويا ترهق المالك وتتسبب بضرر إقتصادي وخسارة للخزينة بالإضافة إلى خلق منافسة غير مشروعة بين المستأجرين من التجار الجدد الذين يقوموم بواجباتهم وفقا للسعر الحقيقي، بينما التجار من المستأجرين القدامى يشكلون ضرراً إجتماعيا وإُقتصادياً وخللاً دستوريا، ان الجميع سواسية أمام القانون”.
واعتبرت ان “بدعة دفع الخلو لتحل مكان المستأجر القديم الأصلي لا يمكن تحمليها للمالك القديم ناهيك عن ان المبلغ قد تم دفعه للمستأجر الأصلي وليس للمالك القديم الذي بقيت إيجاراته لا تعادل القيمة الحقيقة لملكه، بالإضافة وبحسب ما نعلم من كبار التجار الذين دفعوا خلوات في مراكز تجارية مرموقة لمبالغ ضخمة ليحلوا مكان مستأجر القديم تعتبر مقامرة ومغامرة خطيرة وهم يدركون جيدا ان العد العكسي لاستعادة المالكين القدامى لغير السكني بات قريبا ويعلمون أنهم يشغلون ملك الغير غصباً وإستغلالً لظروف المالكين القدامى”.
وختم داعية الى “إحترام القوانين الصادرة عن مجلس النواب السلطة التشريعية وإحترام الدستور والمضي قدماً بإلغاء كل القوانين المجمدة والتي لا تتماشى مع متطلبات المجمتع وتوحيدها بشكل تام ومحسوم”.