Latest News
- جوائز مالية مقابل معلومات شخصية … مؤسسة الوليد بن طلال تحذّر!
- سلسلة توقيفات نفّذتها مفرزة استقصاء بيروت وضبطت مواد مخدّرة وممنوعات … اليكم التفاصيل!
- من استقرار خريفي إلى تقلبات سريعة … أمطار وانخفاض بالحرارة !
- بعد تعميم سلام … حزب الله يجدد دعوة اضاءة صخرة الروشة
- تعميم من الرئيس سلام إلى الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بشأن الأملاك العامة والمعالم الوطنية
- الرئيس بري يعلن شهداء مجزرة بنت جبيل اميركيين … والخارجية الاميركية تردّ!
- الرئيس عون من نيويورك: لقاءات أممية واجتماعات مع رجال الأعمال اللبنانيين
- مسيّرات اسرائيلية لا تغادر سماء مرجعيون! … اليكم التفاصيل!
- الوزير رجي معلّقًا على مجزرة بنت جبيل: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية
- المخزومي منددًا بمجزرة بنت جبيل: آن الأوان لوقف نزيف الدم خلف أوهام السلاح
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سبب الاضطرابات الحالية في العالم هو تصرفات الغرب، وأن لا أحد بمأمن من المكائد الجيوسياسية للغرب والأزمات الجديدة في العام 2024، كما نقلت وكالة “تاس”.
قال ردا على سؤال: ما هي مخاطر التصعيد في مناطق مختلفة من العالم عام 2024: “الوضع في العالم مستمر في التقلب، وأحد الأسباب هو أن الدوائر الحاكمة في الغرب تثير الأزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها من أجل حل مشاكلها على حساب الدول الأخرى، يمكننا القول إنه في الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة المراوغة، لا أحد في مأمن من مكائده الجيوسياسية. وهذا الفهم يتنامى في العالم”.
وشدد على أن “شركاء روسيا على الساحة الدولية يدركون هذا الوضع، ويتفق معظمهم مع موسكو على أن الغرب عاجلا أم آجلا سيتعين عليه قبول حقائق عالم متعدد الأقطاب، وبعد ذلك سيتم حل جميع القضايا على أساس توازن المصالح، ومع ذلك، حتى هذه اللحظة، يبدو أن الأزمة ستستمر في التفاقم”.
ومن بين الأمثلة على العدوان الغربي، ذكر قصف قوات حلف شمال الأطلسي ليوغوسلافيا، وغزو العراق “بحجة زائفة بوجود أسلحة الدمار الشامل هناك”، وانهيار الدولة الليبية، والتدخل في سوريا.
أضاف : “في هذه السلسلة يدخل اندلاع الصراع المسلح في شرق أوروبا بسبب توسع حلف شمال الأطلسي وتحول أوكرانيا إلى نقطة انطلاق معادية لروسيا. وآخرها هو تفاقم الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتتواجد عناصر الصراع أيضا في مناطق أخرى”.
وأشار على وجه الخصوص إلى الأزمات في البلدان الإفريقية وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية، وخلص لافروف إلى أن “الأميركيين يشجعون علنا الميول الانفصالية في تايوان، في تحد للتحذيرات المتكررة من جانب بكين بأن هذا يتعارض مع المصالح الأساسية لجمهورية الصين الشعبية”.