آخر الأخبار
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
أكد النائب المستقل غسان سكاف عبر موقع “لبنان الكبير” أنه لن يكون موجوداً في اللقاء الكبير الذي سيجمع عدداً من النواب التغييريين والمستقلين، “لأنني لا أحبذ هذه اللقاءات وأفضل اللقاءات الثنائية، وكوني أملك رأياً خاصاً في هذا الاطار سيكون لدي لقاء ثنائي مع لودريان فيما بعد”، مشيراً الى أن “جولة لودريان إستطلاعية في مرحلتها الأولى وربما سيعود في المرحلة المقبلة بحل يشمل على الأرجح إنتخاب رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة وتنفيذ بعض الاصلاحات الضرورية، وأعتقد أن فكرة (الباكيج) لا تزال موجودة لدى فرنسا مع تغيير في الأسماء”.
وأوضح أن “تغيير المفاوض ومستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل الى جان إيف لودريان الذي يعد من مستوى أعلى من دوريل يشير الى تغيير في الأسماء وفي منهجية التعاطي في هذا الملف، وأعتقد ان لودريان سيعمل على إخراج السياسة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب”.
وأكد أن هذه الدعوة “ذكرتنا بمرحلة الانتداب الفرنسي، لكن هذا الخطأ ليس من الجانب الفرنسي بل خطأنا نحن داخلياً، فأنا قمت بمبادرتين رئاسيتين الأولى كانت لايجاد شخص مشترك بين كل مكونات البلد وهذا يوافق عليه 80 الى 90% من المجلس النيابي ولم نصل الى نتيجة فيها. اما المبادرة الثانية فاستغلينا وجود مرشح من فريق الممانعة لطرح مرشح آخر في مواجهته كي نطبق النظام الديموقراطي الذي يقول اننا نذهب الى الانتخابات ويفوز أحد المرشحين والتقينا لاقناع المعارضة بترشيح شخص واحد في مواجهة الشخص الآخر وتم انتقاء أزعور الذي وافقت عليه أكثرية القوى وحصل على عدد كبير من الأصوات”.
وقال سكاف: “إعتقدت يومها أنه عندما يكون هناك مرشحان من كلا الفريقين لا يمكن إسقاط النصاب لأن كل فريق سيتمسك بالأصوات التي يملكها، ولكن تبين أن الفريق الذي سيرى أن مرشحه لن يفوز سيسقط النصاب وهنا عدنا الى دوامة جديدة”.
وأشار الى أنه سيستأنف مبادرته الأخيرة “لكسر الحواجز بين كل المكونات بعد عودة لودريان الى فرنسا”.
المصدر: موقع لبنان الكبير