آخر الأخبار
- وزيرة البيئة من بكفيا: تجربة بلدية نموذجية… والحل يبدأ من فرز النفايات والتزام المواطن
- بيان عربي مشترك: دعم شامل لسوريا ورفض للتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية
- السيدة الأولى تستقبل لجنة شؤون المرأة: تعاون مرتقب لتمكين اللبنانية وتعزيز دورها الوطني
- مواطن في قبضة الامن: ادّعى السرقة وتبيّن أنه اللص
- الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للبنان ويشدد على الإصلاحات والـ1701: رسالة من السفراء للرؤساء الثلاثة
- مقتل 5 أشخاص في خلدة! … ما السبب؟!
- محافظ مدينة بيروت يوجّه كتابًا للفاليه باركينغ … ماذا جاء في الكتاب؟
- الرئيس سلام يكسر الصمت: تحذير عاجل وقرارات حاسمة لمنع الفتنة
- “نبيل بدر يثمّن موقف جنبلاط… ورسالة إلى دمشق”
- بري لباراك: لا تهدئة من طرف واحد وإسرائيل تنتهك 1701 بلا رادع
عمّت حالة من الغضب منصات التواصل في فلسطين عقب اقتحام مستوطنين برفقة كلاب أحد مساجد قرية عوريف جنوبي نابلس وتمزيقهم المصحف الشريف.
وعبّر مغردون عن غضبهم من هذه الحادثة عبر وسم “#القرآن_يدنس”، ووصفوا الحادثة “بالشائنة”، وطالبوا بحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين الذي يشنّون هجوما متواصلا على بلدات وقرى في الضفة الغربية.
ونشرت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء أمس الخميس مقطع فيديو يوثق لحظة خروج مستوطنين من مسجد الرباط بقرية عوريف بعد اقتحامه برفقة كلب حراسة، بينما ألقى مستوطن نسخة من القرآن الكريم على الأرض أمام مدخل المسجد.
وطالب مغردون “بالثأر” لاقتحام المسجد وإحراق وتمزيق المصاحف، واعتبروا الحادثة “إهانة لكل مسلم”، بينما رأى آخرون أنها تأتي في سياق الحرب الدينية المستمرة بقيادة المستوطنين وبدعم الحكومة الإسرائيلية.
وغرّد الصحفي الفلسطيني أيمن دلول بقوله “اعتداء المستوطنين المجرمين على مسجد وتدنيسه بالكلاب وتمزيق المصاحف في الضفة الغربية المحتلة إهانة لكل مسلم في كل مكان على وجه الأرض، وهي دعوة ليكون له موقف فمساجدنا تستباح وقرآننا يدنس، فماذا أنتم فاعلون يا سادة؟”.
وكتبت الصحفية الفلسطينية آية أبو طاقية “المشهد المشين الصعب في قرية عوريف جنوب نابلس من طغيان المستوطنين وسطوتهم ونجاستهم لا يمكن تخطّيه بسهولة، لا يمكن تخطيه بتاتا، المشهد قاهر، ما هذه الحرقة يا الله”.
وعلّق الناشط الفلسطيني علي المدهون بالقول “للعلماء وأبناء الأمة دور تجاه ما تمر به فلسطين المحتلة من حرب دينية شرسة واستهداف علني للمقدسات الإسلامية، وقوف الأمة عند واجباتها يضع حدا لحكومة الإرهاب والتطرف التي ظنت أنها يمكن لها بالتطبيع أن تمرر مخططاتها التهويدية والمتطرفة”.
وعلى الصعيد الرسمي، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية ما حدث بما أسمته “المؤامرة المزدوجة”، في ظل استمرار “التصعيد الدموي في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم”.
وحذّر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري من ارتفاع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين للمساجد وتدنيس قدسيتها، واصفا اقتحام المسجد “بالفعل الشائن”.
وقال البكري “هذا فعل شائن ومرفوض، ويشكل جزءا من منهجية وعقيدة تسير عليها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من خلال إتاحة المجال لتلك العصابات لممارسة اعتداءاتها وأفعالها الشنيعة والمرفوضة من جميع الأديان”.
المصدر: الجزيرة