آخر الأخبار
- الخارجية الأميركية: لبنان يحرز تقدماً … و”القرض الحسن” تحت المجهر!
- كيف علّق حزب الله على الأحداث الأخيرة في سوريا؟
- احتال على ضحاياه باسم شركة إنتاج … والأمن يوقفه ويعمّم صورته
- أول جولة تفقدية بعد الاحداث في السويداء… ماذا قال زامير عن اسرائيل والدروز؟
- مداهمات في الشويفات والمنصورية: توقيف العشرات من السوريين … اليكم السبب!
- الأمن العام يوضح: هذه هي المهَل الرسمية لإنجاز جوازات السفر اللبنانية!
- تعليق الإضراب … وموظفو الإدارة العامة يراهنون على إيجابية عون غداة جلسة الحكومة
- رصاص على الخبز: إطلاق نار على فرن في الضاحية واتحاد الأفران يحذّر من “الخوات” ويتوعد بالتصعيد
- صرخة عمال LAT تهز مطار بيروت: أسبوع أخير قبل الإضراب الشامل!
- السويداء تشتعل … والطائفة الدرزية تتحرك من خلف الحدود!
تتواصل المواجهات العسكرية المفتوحة بين إيران وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتوسّع رقعة الحرب في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة للتهدئة.
وأعلنت طهران صباح اليوم الأحد أنها أطلقت أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، ردًّا على الغارات التي شنّتها تل أبيب فجر السبت واستهدفت مواقع نووية وعسكرية في العمق الإيراني.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية، فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 406 أشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 650 آخرين. وشملت الضربات منشآت بوزارة الدفاع ومواقع في أصفهان وجنوب البلاد.
في المقابل، قُتل 13 إسرائيليًا وأصيب المئات بجروح متفاوتة، بعد استهداف مناطق في تل أبيب، رغم فاعلية أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض جزء كبير من الهجمات.
ولا تزال الأجواء الإسرائيلية مغلقة بشكل كامل منذ فجر الجمعة، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي، في حين وجّهت السلطات دعوات عاجلة للمواطنين بالاحتماء في الملاجئ، تحسّبًا لمزيد من الهجمات.
وفي إيران، أعلنت الحكومة حالة استنفار شاملة، خصوصًا في طهران وأصفهان، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنشآت النووية والمواقع الحساسة تحسّبًا لمزيد من الضربات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لن تتراجع قبل القضاء على التهديد النووي الإيراني”، وقال إن “الحرب لن تتوقف إلا حين تُجرد إيران من قدرتها على إنتاج السلاح النووي”.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ستواصل الرد على “العدوان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل إنهاء الضربات الإسرائيلية بالكامل.
وفي ظل التوتر المتصاعد، دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى وقف فوري للتصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعلنت بريطانيا إرسال مقاتلات لحماية مصالحها في المنطقة، فيما أكدت واشنطن أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّضت مصالحها للخطر”.