ملتقى التأثير المدني: الدستور خلاص في مواجهة التخوين والإقصاء

كتب “ملتقى التأثير المدني” على منصة “إكس”: “نعي لبنان الحرية والتنوع والعيش معا من بوابة انسياق البعض لخيارات إنتحارية من خارج فرادة تجربة الصيغة اللبنانية، وميثاقيتها الحقيقية، يندرج في مربع أيديولوجي واضح المعالم ومشبوه. وإذا ما كان هذا الانسياق يصور على أنه تحقيق لمرتجى استراتيجي، فمن الجلي أنه ليس سوى طمعا بنفوذ واستقواء، يتوسل كل آليات الضغط، بما فيها التخوين والإقصاء. في هذا الإطار، يتبدى الاستمرار في النضال التراكمي لبناء دولة المواطنة، تطلعا إلى الأفق الرحب أكثر منه الانغماس في تفاصيل مدمرة. القوى السيادية الإصلاحية التغييرية والقوى المجتمعية الحية معنية بتوحيد الجهود تحت مظلة الدستور. هناك الخلاص، كل الخلاص”.

وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تحكي عن استخدام اللبنانيين لـ “مهدة” تضرب باب القبر لهدمه توصلا الى ما يوحي بأن “لبنان الأقوى من أوراق نعيه”.

 

لا تفوت منشورًا!

اشترك مجانًا وكن أول من يتم إخباره بالتحديثات.